بزقَاقِ القَنَادِيْل، قال: حَدَّثَنَا أبو الحَسَن مُحَمَّد بن عَبْد اللهِ بن زَكَرِيَّاء بن حَيَّوْيَه النَّيْسَابُوريّ، قال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر أحْمَد بن عَمْرو بن عَبْد الخالِق البَزَّار (a)، قال: حَدَّثَنَا أحْمَدُ بن عبدة، قال: أخْبَرَنا عبد العزِين بن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا العلاءُ بن عبدِ الرَّحْمن، عن أَبيِهِ، عن أبي هُرَيْرَة (١)، عن النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: إذا مَضَى النِّصْفُ من شَعْبان، فأمْسِكُوا عن الصَّوْم حتَّى يَدْخُل رَمَضَان، أو إلى رَمَضَان.
حَمْزَةُ بن الأَصْبغَ بن ذُؤَالَة الكَلْبيُّ (٢)
لهُ ذِكْرٌ، وكان في صُحْبَةِ مَرْوَان بن الحَكَم بعدما بُوْيعَ له بالخِلَافَة حين قَدِمَ رُصَافَة هِشَام وهو مُتَوَجِّه إلى الرَّقَّة لتَوْجيهِ ابن هُبيرَة إلى العِرَاق وحَمْزَة معه، وكان بتَدْمُر مع أبيه الأَصْبغِ مُنَابِذًا لمَرْوَان، فسَار إليهم الأبْرَش بن الوَلِيدِ الكِنْدِيّ يَدْعُوهم إلى الطَّاعَة، فأجابهُ منهم الأَصْبغُ وابنهُ حَمْزَةُ، وهَرَبَ البَاقُونَ، فانْصَرَفَ الأبْرَشُ بمَن بايعَهُ إلى مَرْوَان وسَارُوا في صُحْبَتهِ إلى الرُّصَافَة، وقد ذَكَرْنا الأَصْبغَ (٣) أباهُ في باب الألف.
(a) في الأصل: البزاز، وصوابه بالراء كما في مشخة أبي طاهر بن أبي الصقر، وتقدم التعليق عليه فيما مرّ، انظر ترجمته في تاريخ بغداد ٥: ٥٤٨، السمعاني: الأنساب ٢: ١٩٥، ابن الجوزي: المنتظم ١٣: ٣٤، سير أعلام النبلاء ١٣: ٥٥٤ - ٥٥٧، وغيرهم.