للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} (١)، وقد قاتلْتُهم مع رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فواللهِ ما هُمْ في هذه بأزْكَى ولا أبَرّ، قُومُوا إلى عَدُوِّ الله وعَدُوِّكُم.

زَيْد بنُ يَزِيد بن أبي الزَّوْقَاءِ التَّغْلِبِيُّ المَوْصِليُّ (٢)

حَدَّثَ عن سُفْيان الثَّوْرِيّ، وإبْراهيم بن نَافِع، ومِسْعَر بن كِدَام، وهِشَام بن سَعْد، وشَرِيك بن عَبْد الله، وبَحْر السَّقَّاء، وعبد الله بن لَهِيْعَة، واللَّيْث بن سَعْد، وفَتْح المَوْصِلِيّ، وعَبْد الرَّحمن بن ثَابِت بن ثَوْبَان، والأوْزَاعِيِّ، وأبي المُوَرّع المَوْصِلِيّ.

رَوَى عنهُ مُحَمَّد بن عبد الله بن عَمَّار المَوْصِلِيّ، وسَعِيْد بن أسَد، وبِشْرُ بن الحاَرِث، وعليّ بن حَرْب، وإبْراهيم بن سَعيد الجَوْهَرِيّ، وأبو حُفَيْص عُمَرِ بن الحَسَن الحَلَبِيُّ، ويَحْيَى بن عُثْمان العَابِد، وإبْراهيم بن مُوسى، وقاسم بن يَزِيد الجَرْميّ، وابنُه هَارُون بن زَيْد.

وكان بينه وبين المُعَافَى بن عِمْراِن أُنْسٌ ومُخَالطة وِوُدّ واتِّحَاد، رَحَلَ من المَوْصِل إلى الشَّام في طَلَب العِلْم، وخَرَجَ إلى الجِهاد فأسَرَتْهُ الرُّوم، وماتَ في الأسْرِ واجْتازَ بحَلَب أو ببعض عَمَلها في طَرِيْقهِ إلى الشَّام وفي غَزْوِهِ.

أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد المُعَافَى بن إسْمَاعِيْل بن الحُسَين، فيما أَذِنَ لنا في روَايتَه عنْهُ،


(١) سورة التوبة، من الآية ١٣.
(٢) توفي سنة ١٩٣ هـ، وقيل في السنة بعدها، وترجمته في: تاريخ البخاري الكبير ٣: ٣٨٨ - ٣٨٩ (وفيه: زيد بن بريد أو يزيد)، الأزدي: تاريخ الموصل ٣٢١ - ٣٢٢، المعرفة والتاريخ ٢: ٤٦١، الجرح والتعديل ٣: ٥٧٥، الثقات لابن حبان ٨: ٢٤٩ - ٢٥٠، تهذيب الكمال ١٠: ٧٠ - ٧٥، ١٢٠، تاريخ الإسلام ٤: ١١٠٥، سير أعلام النبلاء ٩: ٣١٦ - ٣١٧ (وفيه: زيد بن أبي الزرقاء)، الكاشف ١: ٣٣٩ (وفيه: زيد بن أبي الزرقاء)، ميزان الاعتدال ٢: ١٠٣ (وفيه: زيد بن أبي الزرقاء)، الوافي بالوفيات ١٥: ٤٤ - ٤٥، (وفيه: زيد بن أبي الزرقاء)، تهذيب التهذيب ٣: ٤١٣ - ٤١٤، تقريب التهذيب ١: ٢٧٤، ٢٧٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>