فلمَّا خَرَجْتُ قُلتُ لغُلَامِه: ما بال تلك السَّاعَة شَمْعَة والسَّاعَة سِرَاِج؟ فقال: تلك السَّاعَة كان في شيءٍ من أَمْرِ المُسْلمِيْن فكانت عندَهُ شَمْعَة، والسَّاعة قد صَارَ إلى بَيْتِه فيَكفيْه سِرَاج.
أنْبَأنَا أبو نَصْر مُحَمَّد بن هِبَةِ الله بن مَمِّيْل، قال: أخْبَرَنا الحافِظُ أبو القَاسِم عليّ بن الحَسَن الدِّمَشقيِّ (١)، قال: زِيَاد أبو عَبْد الله، من حَرَس عُمَر بن عَبْد العَزِيْز، إنْ لم يَكُن ابن حَبِيْب فهو غَيْرُهُ، حَكَى عن عُمَرَ، حَكَى عنهُ عُبَيْدُ الله بن عَمْرو الرَّقِّيّ.
زِيَاد الصَّقْلَبِيُّ
أحَدُ الصَّقَالِبَة الّذين رتَّبهم مَرْوَان بن مُحَمَّد بالثُّغُور، وإليهِ يُنْسَبُ حِصْن زِيَاد من حُصُون الثُّغُور (٢)، له ذِكْرٌ وجِهادٌ.
ذِكْرُ مَن اسْمُهُ زَيْد
زَيْد بن إبْراهيم بن عَبْد المَلِك بن زَيْد الخُلْقَانيُّ، أبو الحَسَن المَلَطِيُّ (٣)
من أهْل مَلَطْيَة (a)، وسَكَنَ حَرَّان، حَدَّثَ عن الحَسَن بن عَرَفَة، والحَسَن بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانيّ، وسُليْمان بن سَيْف، ومُحَمَّد بن يَزيد أخي كَرْخُوَيْه.
(a) قيدها المصنف في هذا الموضع بتشديد المثناة التحتية.