للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرَّقَعْمَقُ

وقيل فيه: أبو الرَّقَعْمَق أحْمَق، وهو لَقَبٌ.

شَاعِرٌ مَاجنٌ يَحْكي أصْوَات الطُّيُور والطُّبُول، وغير ذلك في شِعْره، واسْمُه أحْمَد بن مُحَمَّد أبو حَامِد الأنْطَاكِيّ، وقد ذَكَرْناهُ (١).

الزَّاي

الزَّاهِرُ المَعَرِّيُّ

واسْمُه الحُسَين بن مُحَمَّد، وقد ذَكَرْناهُ (٢).

وهو شَاعِرٌ مُجِيْدٌ، ووَقَعَ إليَّ أبْيَات من شِعْره بخَطِّه كَتَبَها إلى بعضِ بَنِي سُلَيْمان يُعزِّيه بميِّت من أهْله (a): [من الطّويل]

أَرَى كُلَّ حُزْن دُوْنَ ما بي من الحُزْن … وما نال قَلْبي من مُصَاب أبي اليُمنِ

هِلَالٌ ثَوَى تحت التُّراب وغيبَت … مَحَاسِن وَجْهٍ كان مُجْتَمع الحُسْنِ

فإنْ سُرَّ قَلْبي بعدَهُ بمَسَرَّة فلا … نَظَرت عَيْني ولا سَمِعَت أُذني

رَمَته اللَّيالِي بغْتَةً بحِمَامِهِ … على صِغَر منْهُ وعن غَفْلَةٍ منِّي

فإنْ لَم أَمُت حُزْنًا عليه وحَسْرةً … فلا زَال جِسْمي في ثِيَابٍ من الحُزْنِ

أبا اليُمْن إنْ أصْبَحْتَ في التُّرْب غَائِبًا … فقد كان ودِّي أنْ تغيَّب في جَفْني


(a) بعده في م: يقول.

<<  <  ج: ص:  >  >>