(٢) حصن الجَوْزات: يرد ذكره في وصف الطريق النافذ إلى بلاد الروم، بين البذندون وطرسوس، ويبعد عن طرسوس مسيرة يومين، ويبدو أن هذا الحصن - وإن كان في حوزة المسلمين حتى مطلع القرن الرابع الهجري - إلا أنه قليل الأهمية لقلة ذكره في المصادر. وتسميته العربية بهذ الاسم نسبة إلى شجر الجوز الذي يكثر في الجبل المشتمل على الحصن. انظر: الإصطخري: مسالك ٦٨، وفي نسخة أخرى منه "حورات"، ابن حوقل: صورة الأرض ١٨٨ وفي نسخة أخرى "الحوزات"، الإدريسي: نُزهة المشتاق ٢: ٦٥٣. (٣) البَذندون: بلدة تقع شمال مدينة طرسوس على مسيرة يوم منها، وهي طيبة الموضع كثيرة الخضرة، وفيها عين ماء تسمى عين العشيرة (وعند الحميري: القشرة)، ويبدو أن هذه القرية لم تكن معمورة في القرون الثلاثة الأولى، والإشارات الجغرافية عنها قليلة سوى ما يرد عنها في خبر وفاة المأمون بها سنة ٢١٨ هـ. انظر: الطبري: تاريخ ٨: ٦٤٦، المسعودي: مُروج الذَّهب ٤: ٢٩٩، ٣٤٠ - ٣٤٣، المسعودي: التنبيه ٣٥١، ابن البطريق: التاريخ المجموع ٥٩، العظيمي: تاريخ حلب ١١٠، ابن الأثير: الكامل ٦: ٤٢٨، ياقوت: معجم البلدان ١: ٣٦١ - ٣٦٢، ابن العبري: تاريخ مختصر ٢٣٤، ابن العديم: زبدة الحلب ١: ٧٦، الذهبي: تاريخ الإسلام ٥: ٢٥١، الحميري: الرَّوض المعطار ٨٥.