للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

===

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَيُّوب بن شَادِي بن مَرْوَان، السُّلْطَان المَلِك الكامِل نَاصِر الدِّين أَبو المَعالِي وأبو المُظَفَّر

" نَقَلْتُ من خَطِّ ابن سَعِيْد المَغْربيّ، قال: أوْرَدَ الصَّاحِب كَمال الدِّين بن العَدِيْم للمَلِكِ الكَامِل: [من البَسِيط]

إِذا تَحَقَّقتُم ما عِنْد عَبْدكُم … من الغَرَام فَذَاك القَدْر يَكْفِيهِ

أَنْتُم سَكَنتُم فُؤَادِي وهوَ مَنْزلكم … وصَاحِبُ البَيْت أَدْرِي بالَّذي فيهِ

وقد مَدَحهُ ابن سَناء المُلْك بقَصِيْدةٍ أوَّلها: [الطَّوِيل]

على خَاطِري يا شُغْلَه مِنْك أشْغَالُ … وفي ناظِري يا نورَهُ منْك تِمْثَالُ

وفي كَبِدِي من نَار خَدِّك شُعْلَة … ومَوْضِع ما أخْلَيتَ منها هو الخَالُ

منها في المَدْح: [الطَّوِيل]

جَنَى عَسَل الفَتْح المُبِيْن برُمْحِهِ … ولا غروَ أن اسْم الرُّدَيْنيّ عَسَّال

لَهُ صَوْلة الرِّئْبَال فِي مايسِ القَنَا … ولا رَيْب أن ابن الغَضَنْفَر رِئْبال

إِذا صَال في يَوْم النِّزَال تَفَصَّلت … لأعْدائه بالرُّعْبِ والذُّعْر أوْصَال" (١)

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد، العَلَّامَة المُلَقَّب رَضِيّ الدّين وبُرْهان الإسْلَام، السَّرْخَسِيّ

" قال ابنُ العَدِيم: قَدِمَ حَلَب ودرَّس بالنُّورِيَّة، والحَلَاوِيَّةِ، بعد مَحْمُوِد الغَزْنَوِيّ، فتَعَصَّبَ عليه جَماعَةٌ، ونَسَبُوه إلى التَّقْصِير، وإلى أنَّهُ ادَّعى تصْنيفَ


(١) الوافي بالوفيات ١: ١٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>