(٢) البلخي: صور الأقاليم ٢٤ ب، وفي: حُصين الكنيسة. (٣) يرد مصطلح العوادل أو الطرق العادلة في بعض المصادر الجغرافية دون بيان لمدلوله؛ وإضافة لكلام السرخسي أعلاه يذكر ابن خرداذبة عند الحديث على السكك والطرق أربعة مواضع سماها عوادل الثغور الشامية، وهي: "عين زربة والهارونية والكنيسة السوداء وتل جبير"، وهد عند قدامة أيضًا" "سكك الطريق العادلة من منبج إلى الثغور الشامية، من حلب إلى قنسرين تسع سكك، ومن قنسرين إلى انطاكية أربع سكك، ومن أنطاكية إلى الإسكندرونة أربع سكك، ومن الإسكندرونة إلى المصيصة سبع سكك، ومن المصيصة إلى أذنة ثلاث سكك، ومن أذنة إلى طرسوس خمس سكك، ومن المصيصة إلى عين زربة سكّتان". وعرّف الخوارزمي مصطلح عوادل الثغور لكنه زاده غموضًا، قال: "وعوادل الثغور: التى عدلت عنها". فإشارته تعني الثغور المنحرفة!. والعَدل عن الطريق: الانحراف عنه، وعدل عن الطريق عدولًا: رجع، وعدلَ الطريق نفسه: مال، ولعل مراد ابن خرداذبة وقدامة: تلك الطرق المنحرفة أو الثانوية، غير تلك الطرق الرئيسية. انظر، ابن خرداذبة: المسالك ١٠٠، الخوارزمي: مفاتيح العلوم ١٤٤، قدامة: الخراج ١٢٩، لسان العرب وتاج العروس، مادة: عدل.