للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: ما له في بَلَدِ بَغْدَاد من الرَّبْع؟ فقيل: له شيءٌ، فقال: فله من البَسْط في ظَاهِر البَلَدِ؟ فقالوا: ليس له شيء، قال: فأيْش رَسْمُه على السُّلْطانِ؟ فقيل: ليسَ له رَسْمٌ على السُّلْطانِ، فقال الوَزِير: يَحقُّ لهذا أنْ لا يَقُوم للسُّلْطَان.

أبو يَعِيْش (١)

رَجُلٌ كان يَغْزُو بالشَّام، واسْتَقْدَمَهُ عُمَر بن عَبْد العَزِيْز عليه، فقد دَخَلَ دَابِق أو خُنَاصِرَة، ودَخَلَ الثَّغْر الشَّامِيّ، لهُ ذِكْرٌ (a).

ذِكْرُ مَن كُنْيَتُهُ أبو يُوسُف

أبو يُوسُف الغَسُولِيُّ (٢)

كان من العُبَّادِ من أقْرَان إبْراهيم بن أدْهَم، والسَّرِيّ، وكان مُقِيْمًا بالثَّغْر الشَّامِيّ مُلَازمًا للغَزْو والجِهَادِ، حَكَى عن سُفْيان بن عُييَنَة، رَوَى عنهُ أَبو عِمْران الطَّرَسُوسِيّ.

أنْبَأنَا زَيْن الأُمَناءِ الحَسَنُ بن محَمَّد، قال: أخْبَرَنا الحافِظُ أبو القَاسِم عليّ بنُ الحَسَن (٣)، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم زَاهِر بن طَاهِر، قال: أَخْبَرَنا الحافِظُ أبو بَكْرٍ البَيْهَقِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو عَبْد اللَّهِ الحافِظُ (٤)، قال: أخْبَرَني جَعْفَر بن مُحَمَّد، قال:


(a) بعده في الأصل بياض قدر ستة أسطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>