للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قد جَاءَني لك شِعْرٌ لم يكن حَسَنًا … ولا صَوَابًا ولا قصْدًا ولا سدَدَا

وَجَدْتُ فيه عُيُوبًا غيرَ واحدَةٍ … ولم أزَلْ لعُيُوبِ الشّعْر مُنْتقِدَا

كأنَّ ذا خِبْرَةٌ بالشِّعْر جَمَّعهُ … ثُمَّ انْتَقَى لكَ منهُ شَرَّ ما وَجَدَا

إنِّي نصَحْتُك فيما قد أتيْتَ بهِ … من الفَضَائِح نُصْحَ الوَالِد الوَلَدَا

فعَدِّ عن ذاكَ وادفِنْهُ كما دَفَنَتْ … هِرٌّ خُرُوءًا ولم تُعْلم بهِ أحَدَا

أنْبَأنَا حَسَن بن أحْمَد بن الأَوَقِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو طَاهِر السِّلَفِيّ، قال: أخْبَرَنا المُبارَك بن عَبْد الجَبَّار، قال: أخْبَرَنا أَبو الحَسَن بن قَشِيْشِ الحَرْبِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد الصَّفَّار، قال: أخْبَرَنا عَبْد البَاقِي بن قَانِع، لَال: سَنَة ستٍّ وخَمْسِين ومَائتَيْن، أحْمَدُ بن بُرْد الأنْطَاكِيّ، يعني: مات.

أحمدُ بن الوَلِيد، أبو جَعْفَر

سَمِعَ بطَرَسُوس أحْمَد بن أزْدَاد، ورَوَى عنهُ. حَدَّثَ عنهُ أبو بَكْر بن أبي الدُّنْيا القُرَشِيّ.

أنْبَأنَا أبو القَاسِم بن الحَرَسْتَانِيّ، عن أبي مُحَمَّد عَبْد الكَريم بن حَمْزَة بن الخَضِر السُّلَمِيّ، قال: أخْبَرَنا الخَطِيبُ أبو بَكْر (١)، قال: أخْبَرَنا أبو الحُسَنِ عليّ بن مُحَمَّد بن هِبَةِ الله بن الشَّرَابِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو عليّ الحُسَيْن (a) بن صَفْوَان، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر عَبْدُ الله بن أبي الدُّنْيا القُرَشِيّ [ … ] (b).


(a) في الأصل: الحسن، وصوابه المثبت وهو الملقب بالبرذعي، ممن أخذ عن أبن أبي الدنيا. انظر تاريخ بغداد ١١: ٢٩٣، العبر للذهبي ٢: ٥٩، سير أعلام النبلاء ١٥: ٤٤٣، شذرات الذهب ٤: ٢١٩.
(b) موضعه بياض قدر أربعة أسطر، ولم نجد لأحمد بن الوليد ذكر فيمن أخذ عنه ابن أبي الدنيا فنستكمله؛ سواء عند الخطيب البغدادي أو غيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>