للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَرْف الدَّالِ في آباءِ مَن اسْمُهُ إسْماعِيْل

إسْمَاعِيْلُ بن دَاوُد (١)

أحَدُ الفُقَهَاءَ المَذْكُورين، أشْخَصَهُ إسْحاقُ بن إبْراهيم المُصْعَبِيّ (a) إلى عَبْدِ الله المَأْمُون وهو بالرَّقَّة في أيَّام المِحْنَة، سَابِع سَبْعة (٢) ليَمْتَحنهُم بالقَوْل بخَلْقِ القُرآن، فقَدِمُوا الرَّقَّة على المَأْمُون فأجابُوا بالقَوْل بذلك (٣)، ثمّ رحَل المَأْمُون من الرَّقَّة إلى الشَّام، فاسْتَدعاهم بعد رَحيلهِ إلى الشَّام، فقَدِمُوا عليهِ العَسْكَر بنَوَاحِي حَلَب.

إسْمَاعِيْلُ بن دَايَة

لهُ ذِكْرٌ، وفيه صَلاحٌ، وكان بِشيْحِ الحَدِيْد من عَمَلِ أنْطَاكيَة، ولمَّا مَرض يُوسُف بن أسْبَاط أوْصَى بأنْ يكون إسْمَاعِيْل بن دَايَةَ فيمن يُغَسِّلهُ، وكان موتُ يُوسُف بن أسْبَاط بشِيْح وبها دُفِن، فكان ابن دَايَة بها، وقد ذَكَرنا الحِكايَة مُسْنَدةً في تَرْجَمَةِ خُبَيْق بن سَابِق (٤)، والد عَبْدِ الله خُبَيْق.

حَرْف الزَّاي في آباء مَن اسْمُهُ إسْمَاعِيْل

إسْمَاعِيْلُ بن زَكَرِيَّاء بن صالح بن شَيْخ بن عُمَيْرة (٥)

كان بالثَّغْر الشَّامِيّ وبه تُوفِّي.


(a) ب: المعصبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>