إلى أهْلِ الدِّيانَةِ أجْمَعِيْنَا … رِسَالةُ أهْلِ ثَغْرٍ صَابِريْنَا
وهي مائة وستُّونَ قَافيَةً، فيها ما حَلَّ بأهلِ الثَّغْر من القَتْلِ والسَّبْي والحَرْق والنَّهْب، وأُمُور في اسْتِماع بَعْضها إِذْكَار {وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ}(١)، فلم يَحْفُلوا بها، ولا انْثَنُوا عليها.
أبو بَكْرٍ الزُّبَيْرِيُّ
حَكَى بأنْطَاكِيَة عن أبي الحُسَين الدَّرَّاج، رَوَى عنهُ عَبْدُ الوَاحِد بن بَكْرٍ الوَرْثَانِيّ.
(a) م: الثمانية، ولعلها منسوبة إلى ثمل الخادم، وهو أمير طرسوس في زمن الخليفة المتقي، وكان يتولى غزو البحر في مطلع القرن الرابع الهجري. تقدم ذكره في بعض التراجم.