(b) كذا في الأصل، ويظهر اضطراب النص، ولعل فيه نقص يستقيم بمقارنته بكلام الهمداني على منازل كلب وبني كلاب، وهو قوله: "و مَنْبِج مشتركة بينهم [أي كنانة كلب] وبين بني كلاب إلى جد وادي بطنان، ثمّ تأتي الفرات من بلد الرُّوم شاقًّا في طرف الرُّوم على التواء إلى العراق. . .". انظر: صفة جزيرة العرب ٢٧٥. (c) في "ك": الهبير باليسير. والهبير موضع في طريق الحجَّاج كانت به وقعة يوم اعترض القرامطة في عهد المقتدر بالله على الحجَّاج في هذا الموضع سنة ٣١١ هـ وقيل في التي تليها، وذكر ياقوت موضعًا آخر اسْمُه هبير سيار، واستدرك بأنه ربما كان الأوّل. وذكر الحربي: الهبير ويسمى بطين، وهو واد مقبل من الغرب يصب فيها. كتاب المناسك ٢٩٠، وانظر عن يوم الجبير: ياقوت: مُعْجَمُ الأدباء ٥: ٢٣٢٣، مُعْجَمُ البلدان ٥: ٣٩٢، ابن خلكان: وفيات الأعيان ٤: ٣٣٤ - ٣٣٥.