للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَرَأتُ في كتاب عَجَائِب الأشْعَار وغَرَائِب الأخْبار (١)، جَمْعُ مُسْلِم بن مَحْمُود بن نِعْمة الشَّيْزَرِيّ (٢)، قال: حَدَّثَني الشَّيْخُ الإمَامُ العَالِمُ مُهَذَّب الدِّين (a) أبو السَّخَاء فِتْيَان البَانيِاسِيّ في سَنَة تِسْعٍ وسِتِّين وخَمْسِمائَة، قال: رأيْتُ مَلِك النُّحَاة أبا نِزَار في النَّوْم، فسَألتُه ما لَقي من رَبِّه، فقال: دَعْ هذا واسْمَعَ منِّي، ثمّ أنْشَدَني أبْيَاتًا لَم أحْفَظ منها سوى هذين البَيْتَيْن وهما المَعْنَى: [من الكامل]

فإنْ نحنُ أجْتَمعنا بعْدَ بُعْدٍ … شَفينا النَّفْسَ من ألَمِ العِتَاب

وإنْ ألْوى بنا صرفُ اللَّيالِي … فكُم من حَسْرة تحتَ التُّراب

الحَسَنُ بن الصَّبَّاح بن مُحَمَّد البَزَّارُ، أبو عليّ البَغْدَاديّ الوَاسِطِيّ (٣)

قَدِمَ في المِحْنَة إلى طَرَسُوس على المَأْمُون، فلمَّا ماتَ المَأْمُون أُطْلِق.


(a) في كتاب الشيزري: شهاب الدين.

<<  <  ج: ص:  >  >>