حُمَيْدُ بن الظَّرِيْف، أبو المَكَارِم الوَاعِظُ القُرَشِيُّ
شَرِيْفٌ فَاضِلٌ، واعظٌ، شَاعِرٌ.
حَكَى عنه أبو المُظَفَّر أُسامَة بن مُرْشِد بن عليّ بن مُنْقِذ، وقَدِمَ حلَبَ ووَعَظَ بها في المَسْجِد الجَامِع، وحَضَرَ مَجْلسَهُ الأكَابِر.
أخْبَرَنا أبو الحَسَن مُحَمَّد بن أبي جَعْفَر أحْمَد بن عليّ الإمَام إذْنًا، عن أبي المُظَفَّر أُسامَة بن مُرْشِد بن عليّ بن مُنْقِذ، قال: اجْتازَ بي الأَمِيرُ السَّيِّدُ الشَّريفُ العالِمُ الوَاعِظُ، نِظَام الدِّين أبو المَكَارِم حُمَيْدُ بن الظَّرِيْف بحَمَاةَ، فنَزَل بالقُرْبِ منِّي، ثُمَّ اجْتَمَعْتُ به بمَدِينَة حَلَب، فذَكَرَني على الكُرْسِيّ بمَجْلِسهِ بالجامع، وشَكَرَ وأطْنَبَ، ثمّ كَتَبَ إليَّ رُقْعَةً عُنْوانُها: اللهُ قَابِلُ عُذْر العِبَادِ، وفي ذَيْلِها: بَعْض خَدَمِهِ حُمَيْد بن الظَّرِيْف، وفيها هذه الأبْيَاتُ:[من الرجز]