المُلْتَقَطُ من الضَّائِعِ والزِّيادات على الكِتاب
نافِذةٌ على هذا الجُزءِ:
سَبَقت الإشارَةُ، في مُقَدِّمةِ الدِّراسَةِ، إلى ضَياع أجْزاءٍ كثيْرةٍ من كتابِ بُغْيَة الطَّلب في تَاريخَ حَلَب، تُنِيفُ على ثُلثَيهِ، وبالتَّالي ضَياعُ الكَثيرِ من التَّراجِم الَّتِي أحَالَ المُؤلِّفُ على بَعضها، وَيَشْمَلُها الجَدْول التَّاليّ، وتَتْميمًا للفَائدةِ، فقد تَتَبْعْنا بعض النُّقُولِ المَأْخُوذهَ من كتاب بُغْيَة الطَّلَب في المَصادِر اللَّاحقة، ممَّا نقَلَه المُعاصِرُون للمُؤلِّف واللَّاحِقُونَ من المُؤرِّخِين والأُدباء والكُتَّاب، وتَحصَّلنا على بعضِها، وأثْبَتنا النُّصُوصَ الَّتِي لَم تَرد في الأجْزَاء المُتَبَقِيّة من البُغْيَة، وتَجَاوَزنا عن تلك الَّتي تَضَمَّنتهَا هذه النَّشْرة، مُدْخَلَةً في هذا الحَيِّز ضمن الأبْواب الَّتي ذَكَرها المُؤلّف فيما يتَّصل بالجُزء الأوَّل، ومُرتَّبَةً على نَسْقِ تَرتيب الحُرُوفِ فيما يَتَّصلُ ببَقيَّةِ النُّصُوص المُتَعلِّقة بالتَّراجِم.
وأكْثرُ النُّصُوصِ الَّتي تحصَّلْنا عليها، كانت من طَريق كَمال الدِّين المُبارِك ابن الشَّعَّار المَوْصِلِيِّ (ت ٦٥٤ هـ)، وهو صَديقٌ لمُؤلِّفِ الكتاب؛ كان قد تَرَدَّد على حَلَب مَرَّاتٍ عَديْدةٍ (١)، واجْتَمعَ بابن العَدِيْم في مَنْزلِهِ في شهر رَبِيْع الثَّاني
(١) زار ابن الشعار حلب في شهر ربيع الآخر، وجمادى الأوّلى، ورجب، وشعبان، ورمضان، وذي القعدة من سنة ٦٣٤ هـ (قلائد الجمان ٣: ١٤٣، ٢٦٨، ٣١٠، ٤: ١١، ٣٢، ٢٦٩، ٥: ١٤، ٦٨، ٩٣، ١٢٩، ١٦٤، ٣١٦، ٦: ١٢٥، ١٧٠، ٢٩٥، ٧: ١١٥، ٨: ٧٣، ١٣٢، ١٤٥، ٣٢٩)، وزارها في شهر ربيع الأوّل، وجمادى الأوّلى، وجمادى الآخرة من سنة ٦٣٥ هـ (قلائد الجمان ٣: ١٩٢، ٤: ٣٢٢، ٥: ١٧، ٦: ٦٩، ١٨٣، ١٩٧، ٢٠٢، ٧: ٣٠٤، ٨: ٤١)، وفي صفر سنة ٦٣٦ هـ، (قلائد الجمان ٦: ١٧٥)، وسنة ٦٣٧ هـ. (قلائد الجمان ٣: ٣٣٩، ٤: ١٤٠، ٤: ٢٤٠، ٣٧٦، ٧: ١٨٤)، وسنة ٦٣٨ هـ. (قلائد الجمان ٣: ٩٤، ٤: ١٤٥، ١٤٩، ١٦٩)، وسنة ٦٤٠ هـ، (قلائد الجمان ٦: ٢٣٨، ٢٤٠)، وشَوَّال سنة ٦٤١ هـ، (قلائد الجمان ٦: ٢٠٨)، وشوال سنة ٦٤٢ هـ، (قلائد الجمان ٧: ٢٦٤)، وجمادى الأوّلى سنة ٦٤٣ هـ، (قلائد الجمان ٨: ١٤)، وربيع الآخر سنة ٦٤٥ هـ، (قلائد الجمان ٧: ٢٦٦)، وذي الحجة سنة ٦٤٧ هـ، (قلائد الجمان ٧: ٦١، ١٢١)، وسنة ٦٤٨ هـ، (قلائد الجمان ٧: ١٠٩)، ومحرم سنة ٦٥٠ هـ، (قلائد الجمان ٦: ٢٧٠).