قيل: هو الّذي يَرْوي عن فَضَالَة بن عُبَيْد حَدِيْث القِلَادَةِ، فإنْ كان كما قيل فقد غَزَا معه الصَّائِفَة، ويكون قد دَخَلَ حَلَبَ أو بعض عَمَلها.
أنْبَأنَا أبو حَفْصٍ عُمَر بن مُحَمَّد بن طَبَرْزَد، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم بن السَّمَرْقنديّ، قال: أخْبَرَنا عُمَرُ بن عُبَيْدِ اللّه بن عُمَر بن عليّ بن مُحَمَّد، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عَبْدُ الوَاحِد بن مُحَمَّد بن عُثْمان بن سُنْبُك، قال: أخْبَرَنا أبو عليّ الحَسَن بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن إسْحَاق الأنْصَاريّ، قال: حَدَّثَنَا إسْمَاعِيْلُ بن إسْحاق بن إسْمَاعِيْل، قال: سَمِعْتُ عليّ بن المَدِيْنِيّ يَقُول (٢): حَنَشٌ - يعني الّذي رَوَى عن فَضَالَة بن عُبَيْد -: هذا حَنَش بن عليّ الصَّنْعانِيّ؛ صَنْعاء الشَّام، بها قَرْيَة يُقال لها صَنْعاء، وأبو الأشْعَث الصَّنْعانِيّ منها، قال: ليس هذا حَنَشُ بن المُعْتَمِر الكِنَانِيّ صَاحِب عليّ، ولا حَنَش [بن] (a) رَبِيْعَة الّذي صَلَّى خَلْفَ عليّ صَلَاةَ الكسُوف، ولا حَنَش صَاحِبَ التَّيْمِيِّ.
حَنْظَلَةُ بن خُوَيْلِدٍ العَنَزِيُّ أو الغَنَويّ (٣)
شَهِدَ صِفِّيْنَ مع الفَرِيْقَين، ورَوَى عن عَبْد اللّهِ بن عَمْرو بن العَاص. رَوَى عنهُ أَسْوَدُ بن مَسْعُود.
(a) ليست في الأصل، والإضافة من تاريخ ابن عساكر والمزي.