للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَوْحُ بن مَعْمَر، أبو وَائِل المَلَطِيّ

شَاعِرٌ من أهْلِ مَلَطْيَة، مَدَحَ يَحْيَى بن خَالِد البَرْمَكِيّ، وكان خَصِيْصًا به.

قَرَأتُ في كتاب الوُزَرَاءِ والكُتَّابِ للجَهْشِيَارِيّ (١)، قال: وكان يَحْيَى أحْسَنَ إلى رَوْح بن مَعْمَر المَلَطِيّ، ويُكْنَى أبا وَائِل حتَّى خُصَّ بهِ، فقال رَوحٌ: [من السريع]

قَرَّبَني يَحْيَى إلى نفسهِ … وليْسَ لي منْهُ مَكَانٌ قَرِيْبْ

فقُلْتُ للنَّفْسِ صِلِيْ شُكْرَهُ … بالشُّكْرِ للهِ فنِعْمَ المُجِيْبْ

وَقَرِّبي حَالكِ مِن حِفْظِهِ … بالصَّبْرِ في الدَّهْرِ على ما ينُوبْ

وإنَّ مَنْ يَحْفَظُ أَسْبَابَهُ … عِندَ الّذي قرَّبَهُ لا يَخِيْبْ

رُوْد بن الحارِث الكَلاعِيُّ (٢)

وقيل: وَرْقَاء بن الحَارِث.

فارسٌ لهُ ذِكْرٌ، شَهِدَ صِفِّيْنَ مع مُعاوِيَةَ بن أبي سُفْيان. وبارزَ عليّ بن أبي طَالِب رَضِيَ اللهُ عنهُ في بعضِ أيَّامِ صِفِّيْن فقَتَلَهُ عليُّ.

أخْبَرَنا أبو العَلَاء أحْمَد بن أبي اليُسْر بن سُلَيمان، فيما أَذِنَ لنا في روَايَته عنْهُ، قال: أنْبَأنَا أبو مُحَمَّد بن أحْمَد الأدِيْبُ، قال: أخْبَرَنا أبو الحُسَين بن الفَرَّاء،


= الإعلام بوفيات الأعلام ٤٩، سير أعلام النبلاء ٤: ٢٥١ - ٢٥٢، العبر في خبر مَن غبر ١: ٧٢، الوافي بالوفيات ١٤: ١٥٠ - ١٥١، (وفيه: عامل عبد الملك)، ابن كثير: البداية والنهاية ٩: ٥٣ - ٥٥، (وفيه: كان عبد الملك يستشيره)، الإصابة ٢: ٢١٦ - ٢١٧، شذرات الذهب ١: ٣٤٧، بدران: تهذيب تاريخ ابن عساكر ٥: ٣٤٠ - ٣٤٢.
(١) لم يرد ذكر في نشرة كتاب الجهشياري.
(٢) توفي سنة ٣٧ هـ، وترجمته في: تاريخ ابن عساكر ١٨: ٢٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>