للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وتُوفِّيَ سَنَة تِسْعٍ وثَمانين وثَلاثِمائة أو بعْدَها، فإنَّهُ حَدَّثَ عنهُما في هذه السَّنَة، وقد تَقَدَّمَ ذِكْرهُ (١).

أبو الفَرَج بن نَصْر المَخْزُوميُّ المَعْرُوف بالبَبَّغَاء

واسْمُه عَبْدُ الوَاحِد، وقد قَدّفنا ذِكْرَهُ (٢).

أبو الفَرَج ابن الشُّامّ يَدَهُ الطُّرابُلُسِيُّ

حَكَى عن أبي الفِتْيَانِ بن حَيُّوس، والبَليغْ المَعَرِّيّ حِكَايَةً شَهِدَها بحَلَب مع نَصْر بن مَحْمُود بن نَصْر بن صالح بن مِرْدَاس، روَاها عنه أَبو عَبْدِ اللَّه مُحَمَّد بنُ نَصْر بن صَغِير القَيْسَرَانِيّ.

أنْبَأنَا أبو اليُمْن زَيْدُ بنُ الحَسَن الكِنْدِيّ، عن أبي عَبْد اللَّه القَيْسَرَانِيّ، قال: سَمِعْتُ أبا الفَرَج ابن الشَّامّ الطَّرابُلُسِيّ يُحَدِّثُ شَيْخي أبا مُحَمَّد تَوْفِيْق بن مُحَمَّد، قال: كُنْتُ عند نَصْر بن مَحْمُود بحَلَب، وقد خَرَجَ للشُّرْب في ظَاهِرها، فأُجْرِيَتْ له


(١) لم يرد في تراجم من اسمه: الحسن بن محمد!.
(٢) في الضائع من أجزاء الكتاب، واسمه: عبد الواحد بن نصر بن محمد، أبو الفرج المخزوميّ، وتوفي الببغاء سنة ٣٩٢ هـ وقيل سنة ٣٩٨ هـ، وترجمته في: الفهرست للنديم ١/ ٢: ٥٤١، الثعالبي: يتيمة الدهر ١: ٢٣٦ - ٢٧٠، خاص الخاص ١٩٨ - ١٩٩، تاريخ بغداد ١٢: ٢٦٠ - ٢٦٢، السمعاني: الأنساب ٢: ٧٣ - ٧٤، ٤: ٢٨٤، تاريخ ابن عساكر ١٤: ٣٢٣ - ٣٢٥، وأعاد الرجمة له في الكنى ٦٧: ١٣١، ابن الجوزي: المنتظم ١٥: ٦٤ - ٦٦، ابن الأثير: الكامل ٩: ٣٠٩، سبط ابن الجوزي: مرآة الزمان ١٨: ١٧٤ - ١٧٧، وفيات الأعيان ٣: ١٩٩ - ٢٠٢، الذهبي: تاريخ الإسلام ٨: ٧٨٨، العبر في خبر مَن غير ٢: ١٩٤ (وأرخ وفاته سنة ٣٩٨ هـ)، تذكرة الحفاظ ٣: ١٠٢٨ (ذكر عارض)، سير أعلام النبلاء ١٧: ٩١، ابن فضل اللَّه العمري: مسالك الأبصار ١٢: ٥٣ - ٦٧، الوافي بالوفيات ١٩: ٣٧٧ - ٢٨١، النجوم الزاهرة ٤: ٢١٩، شذرات الذهب ٤: ٥١٥.
ويُعيد ابن العديم ذكره فيما يلى ضمن المعروفين بألقابهم: الببغاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>