للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُحَمَّد بن أحْمَد السِّلَفِيّ، قال: أخْبَرَنا الشَّيْخُ أبو الفَضْل مُحَمَّد بنُ الحَسَن بن الحُسَين السُّلميِّ بدِمَشْق، عن أبي عليّ الحَسَن بن عليّ بن إبْراهيم الأهْوَازِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو مُحَمَّد عَبْدَان بن عُمَر بن الحَسَن المَنْبِجِيّ الطَّائيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو بَكْر مُحَمَّد بن دَاوُد الدُّقِّيّ، قال: حَكَى لي أبو بَكْر المِصْرِيُّ أنَّهُ كان بالمِصِّيْصَةِ، وكان يَبيْتُ في الجامع، ولم يكونُوا يتركون أحدًا يَبِيتُ فيهِ إلَّا مَنْ يَعْرفونَهُ، فجاء القُوَّامُ إلى فَتَىً قائم يُصَلِّي ورَاءَ المحرَاب ليُخْرجُوه، والفَتَى يُصَلِّى ما يُخَاطبُهُم، فجاءُوا إليَّ وأنا مع أصْحَابي، فقالوا: يا أَبا بَكْر، هذا الفَتَى المُصلِّي من أصْحَابكَ؟ فقُلتُ: لا، قال: فرجَعوا إليه ليُخْرجُوه فتَخَطَّى من الجامع إلى كَفَرْبيَّا وجَعَلَ يَقُول: صَدَقَ أبو بَكْر؛ ما أنا من أصْحَابهِ، ما أنا من أصْحَابهِ!.

أبو بَكْر الجُوَيْنِيُّ الصُّوْفيُّ

من صُوْفِيَّةِ الثَّغْر وعُبَّادِهم.

ذَكَرَهُ أبو عَبْد الرَّحمن السُّلَمِيّ في تاريخ الصُّوْفيَّة (١)، بما أخْبَرَنا بهِ أبو المُظَفَّر عبد الرَّحيم بن عَبْدِ الكَريم السَّمْعَانيّ في كِتَابِهِ إِليْنَا من مَرْو، قال: أخْبَرَنا أبو سَعْدٍ الحُرْضِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر المُزكِيّ (a) إجَازةً، قال: أخْبَرَنا أبو عَبْدِ الرَّحمن السُّلمِيّ: أبو بَكْر الجُوَيْنِيّ من أهْلِ الثَّغْرِ ومُتأخِّرِيهم.

أبو بَكْر المُجَلِّدُ الحنفِيُّ

نَقِيْبُ المَدْرَسَةِ الحَلاويَّة بحَلَب، كان من جُمْلَةِ الفُقَهَاءِ بها، وكان نَقِيْبهم،


(a) م: التركي.

<<  <  ج: ص:  >  >>