للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤ - كَثرةُ مَواضع البيَاض والفَراغَاتِ الَّتي أَبْقاها المُؤلِّفُ لتَعْمِيرها فيما بعد باسْتِكمالِ بَيَاناتِ أو إدْرَاجٍ رِوَاياتٍ أو إثْباتِ تَواريخ الوَفاةِ أو إدْخَال بعض الأَحْداث، أوَ اسْتِكمال من غَفلَ عنه من أسْماءَ الأعْلَام عندما يتحصَّلُ ما يستَوفي النَّقْصَ، ولم يتهيأَ ذلك. وكَثِيرة، أغْلَبُها في الجُزءِ الثَّامن وتَصِلُ إلى ثَلاثِ صفحاتِ مُتَتاليةٍ أحْيانًا في التَّرْجَمَة الوَاحِدةِ، ولذا حَرِصْتُ على الإشارَةِ إلى مَوَاضعَ هذه التَّوقُّفاتِ في مَوْضِعِها من الكتاب.

٥ - تَكْرارُ بَعْض التَّراجمِ بذَات النَّصّ سهوًا، مثالُه تَرْجَمَةُ أبي عَبْد اللّه بن جِبَاءَة المَعَرِّيّ في الجزءَ العاشِر (الكُنَى).

٦ - عَدَمُ ترقِيم الأجزاءَ كما هي العادَةُ في المُؤلَّفاتِ الَّتي تَتَعدَّدُ فيها الأجْزَاءُ، وعَدمُ تَضْمينها حرْدَ مَتنٍ يتَضَمَّنُ تاريخَ الفَرَاغ من نَسخِها.

٧ - وآخرُ الأدِلَّةِ على أنَّها إبْرَازةٌ ثانية في حُكْمِ المُسَوَّدَةِ، إدْرَاجَهُ لبَعْضِ الأخبارِ أو الحكاياتِ في تَراجِم لا تتصلُ بها، وتَنبُّه المُؤلِّفِ للخَطَأ بعد كِتَابتها، فأشارَ إلى وقُوعَ السهوِ، ولو كانت مُبيَضَتَهُ الأخيرة لألْحقَها في مَواضِعِها الصَّحِيْحَة، مِثَالُه ما وقع في الجزءَ السَّابع في ترجَمتي: خَالِد بن يَزِيْد القَسْريّ، وترجمَةِ خسرُو فيرُوز المَلِكِ العَزِيز.

التَّعْرِيفُ بالنُّسَخ المَخْطُوطَة:

بعدَ طُوِلِ النَّظَرِ والتَّقْلِيْبِ في فَهارس المَخْطُوطاتِ بَحْثًا عن نُسَخِ الكتاب وأُصُولِه، ومُحاولة رَصْدِها، خَاضَةً مَخْطُوطاتِ كُتُبِ التَّراجم الَّتي جاءَتْ غُفْلًا من العُنْوانِ واسْمِ المُؤلِف، فقد أدَّانا البَحْثُ إلى أنَّ المُتَبقِّي من نُسَخه يَنْحَصرُ فيما يلي:

أولًا: نُسْخَة مُكَوَّنة من عَشرةِ مُجَلَّدات مُوزَّعة على ثلاث مَكْتبات تُرْكيَّة في إسْتانبُول.

<<  <  ج: ص:  >  >>