عِيْسَى بن عبد العَزِيْز بن يَلَلْبَخْت البردكيُّ، خَطِيْب الجامعِ بمَرَّاكُشَ، أبو مُوسَى الجَزُوليَّ
" أنْشَدني القاضِي الإمامُ أبو القَاسِم عُمَر بن أحْمَد بن هِبَة اللّه الفَقِيه المُدَرِّس الحَنَفيّ بمَحْرُوسَة حَلَب، بمَنْزلهِ المَعْمُورِ، في سَنَة أرْبَع وثلاثين وستِّمائة، قال: أنْشَدني أبو الحَسَن يَحْيَى بن مُعْطِي بن عَبْد النُّور المَغْربيِّ النَّحْويّ، قال: أنْشَدني أبو مُوسَى لنَفْسهِ، يَذْكُر فَضْل شَيْخٍ من العُلمَاء، وكان رَجُلًا صالحًا يُعرفُ بأبي العبَّاس الفَقِيه:[من السّريع]
أقُوْلُ قَوْلًا ما لَهُ مُنْكِرُ … إِلَّا امْرُؤُ أحْمَقُ مُسْتَكْبِرُ
إِنَّ أبا العَبَّاسِ مِمَّنْ بِهِ … يُسْتَنْزَلُ الرِّزْقُ ويُسْتَمْطَرُ
بَقِيَّةٌ من سَلَفٍ صَالحٍ … كان كما كانُوا فما يَكْدُرُ