للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو عَبْدِ اللَّه الأنْطَاكِيُّ (١)

له كَلَامٌ في الحَقِيْقَةِ، رَوَى عنهُ أحْمَد بن أبي الحَوَارِيّ.

أخْبرَنا عَمِّي أبو غَانِم مُحَمَّدُ بن هِبَةِ اللَّه بن أبي جَرَادَة، قال: أخْبَرَنا أبو الفَتْحِ بن حَمُّوْيَه، ح.

وأخْبَرَتْنا زَيْنَبُ بنتُ عبدِ الرَّحْمن الشَّعْرِيّ في كتابها، قالا: أخْبَرَنا أبو الفُتُوح بن شَاه الشَّاذْيَاخِيّ، ح.

وأنْبَأنا أبو النَّجِيْب القَارِئُ، قال: أخْبَرَنا أبو الأَسْعَد القُشَيْريّ، قالا: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عبدُ الكَرِيم بن هَوَازِن القُشَيْريّ (٢)، قال: أخْبَرَنا أبو عَبْدِ الرَّحمن السُّلَمِيّ (٣) رَحِمَهُ اللَّهُ يَقُول: حَدَّثَنَا أبو جَعْفَر مُحَمَّد بن أحْمَد بن سَعيدٍ الرَّازِيّ، قال: حَدَّثَنَا عبَّاس بن حَمْزَة، قال: حَدَّثَنَا أحْمَدُ بن أبي الحَوَارِيّ، قال: قال أبو عَبْدِ اللَّهِ الأنْطَاكِيُّ: إنَّ أقَلّ اليَقِيْن إذا وَصَلَ إلى القَلْب يَمْلأُ القَلْبَ نُورًا، فيَنْفي عنه كُلّ ريْبٍ، ويَمْتَلئُ القَلْبُ به شُكْرًا، ومن اللَّهِ خَوْفًا.

أبو عَبْدِ اللَّهِ المَزَابِلِيُّ الأنْطَاكِيُّ (٤)

رَجُلٌ صَالِحٌ كان بأنْطَاكِيَة، وكان لا يَأكُل إلَّا مِن المُبَاح، حَكَى عنه عليّ بن مُحَمَّد التَّنُوخِيّ جَدّ أبي القَاسِم.


(١) تقدمت ترجمته باسم أحمد بن عاصم الأنطاكي (الجزء الثاني)، وربما أفرده بترجمة مستقلة لاختلافه في الكنية إذ يكنى أبا عبد اللَّه وأبا عليّ، وقد تقدم لابن العديم ذكر قول الأنطاكي في اليقين في ترجمته باسم أحمد بن عاصم الأنطاكي، وانظر عنه: طبقات الصوفية للسلمي ١٣٧ - ١٤٠، الرسالة القشيرية ٢٦٣.
(٢) الرسالة القشيرية ١١٢.
(٣) لم يرد في كتابه طبقات الصوفية.
(٤) ترجمته في: نشوار المحاضرة للتنوخي ٢: ٣٤٩ - ٣٥٠، ابن الجوزي: أخبار الحمقى والمغفلين ١٣٥ - ١٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>