للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وَبِه تَوفِيْقِي

[رَاجِح بن إسْمَاعِيْل بن أبي القَاسِم الأسَدِيُّ الحِلِّيّ الشَّاعِر، الأَمِير شَرف الدِّين، أبو الوَفَاء] (١)

سَمِعْتُ رَاجحِ بن إسْمَاعِيْل الحِليِّ يُنْشد المَلِكَ الظَّاهِرَ قَصِيدَةً يَرْثِي بها الأَمِير أبا الحَسَن عليّ ابن الإمَام النَّاصِر لدين اللهِ أَمِيرِ المُؤْمنِيْن، وقد وَرَدَ الخَبَرُ إلى حَلَبَ بوفاته، وجَلَسَ السُّلْطان المَلِكُ الظَّاهِر للعَزَاء، فأنْشَدَه (٢): [من الكامل]

أَكَذَا يَهُدُّ الدَّهْرُ أطْوَادَ الهُدَى … ويَرُدُّ [بالنَّكبَات] شَارِدَةَ الرَّدَى


(١) وقع في أول هذا الجزء سقط، يتضمن بقية ترجمة دعلج بن أحمد السجستاني، التي وقف في منتصفها آخر الجزء قبله، ثم تراجم حرف الذال-وفيها ترجمة ذي الكلاع التي أحال عليها ابن العديم في أحد المواضع من كتابه- ثم أول تراجم حرف الراء حتى منتصف هذه الترجمة، وقد أدرجنا اسم صاحبها بين حاصرتين لعدم وروده في الأصل. ويبدو أن المفقود من أول هذا الجزء هو ضياع قديم بإشارة السخاوي وهو يميّز الأجزاء التي كانت بين يدي صاحبه محمد بن محمد بن السابق الحموي (ت ٧٧٨ هـ)، إذ يبتدئ الجزء من "أثناء" راجح بن إسماعيل. انظر: الإعلان بالتوبيخ ٨٢٢.
وكانت وفاة شرف الدين الحلي سنة ٦٢٧ هـ، وترجمته في: التكملة للمنذري ٣: ٢٦٨، وفيات الأعيان ٤: ٧ - ١٠، ابن واصل: مفرج الكروب ٣: ٢٤٣ - ٢٤٨، فوات الوفيات ٢: ٧ - ١٥، الإعلام بوفيات الأعلام ٢٥٩، تاريخ الإسلام ١٣: ٨٣٥، العبر للذهبي ٣: ١٩٩، الوافي بالوفيات ١٤: ٥٣ - ٥٨، الزركشي: عقود الجمان ورقة ١١٤ أ - ١١٦ أ، تاريخ ابن الفرات ٥/ ١: ١٩٦ - ١٩٨، ٢٠٤ - ٢٠٧، النجوم الزاهرة ٦: ٢٧٥، السيوطي: حسن المحاضرة ١: ٥٦٦، شذرات الذهب ٧: ٢١٧، محسن الأمين: أعيان الشيعة ٦: ٤٣٧ - ٤٤٠، الزركلي: الأعلام ٣: ١٠، بروكلمان: تاريخ الأدب العربي، القسم الثالث (٥ - ٦) ٥٧.
(٢) ديوان شرف الدين الحلي ٣٤٨ - ٣٥٠، وأصابت الرطوبة مواضع من الصفحة الأولى، فأفسدت بعض كلمات القصيدة، واسْتُدرك ذلك بالمدرج بين الحاصرتين عن الديوان.

<<  <  ج: ص:  >  >>