للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البَلَد وأعْيَانها، وكان شَيْخًا جَيِّد التَّعبير، فجاءه رَجُلٌ من أهْلِ المَوْصِل ويُعْرَفُ بابن حَطامٍ، فقال: رأب بن المَنَام كأنِّي حَملتُ لَحْمَ بَقَر! فقال له: يَمُوتُ رَجُل عَامِل وتَرِثه، فقال له: ما أعْرفُ لي بحَلَب قَرَابَة أَرِثهُ، فلمَّا كان بعد أيَّامٍ قَدِمَ حلَبَ ابنُ عَمٍّ له، فتقلَّد بعضَ أعْمَال حَلَب، وماتَ فوَرِثه ذلك الرَّجُل، فقال له: من أين أخَذْت ذلك التَّعْبِير فقد صَحَّ؟ فقال: لأنَّ البَقَر عَوَامِل، واللَّحْم مَالٌ.

شَاعِرٌ من بني المُنَخَّل المَعَرِّيِّيْن؛ تَنُوخِيٌّ (a)

أنْشَدَني العَفِيف عبد الرَّحْمن بن عَوَض المَعَرِّيّ لشَاعِر من بني المُنَخَّل المَعَرِّييْن: [من الكامل]

عَايَنْتُ في المِحْرَابِ دُمْيَتَهُ الّتي … نطَقَتْ ونُطْقُ مِثالِها لَم يُعْرفِ

وسَمِعْتُ سُوْرَةَ يُوسُفٍ مِن قَارِئٍ … قابلتُهُ فرَأيْتُ صُورَةَ يُوْسُفِ

النُّون: فَارِغٌ، وكذلك الوَاو

الهَاءُ

ابْنَا هاشِم الأسْلَميَّان (١)

قيل: كانا من القُرَّاءِ الّذين شَهِدُوا مع عليٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ صِفِّيْن، وقُتِلَا بها مع هاشِم المِرْقَال.


(a) وردت ترجمته بهامش الأصل ولم تنقلها نسخة م.

<<  <  ج: ص:  >  >>