للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وبمِصْر أبا الحسَن مُحَمَّد بن الحُسَين بن مُحَمَّد بن الطَّفَّال، وأبا الحَسَن عَبْد المَلِك في عَبْد اللَّه بن مَحْمُود بن مِسْكِين، وأبا الحَسَن عليّ بن عُبَيْد اللَّه الكَسَائيّ الهَمَذَانيّ، وأبا القَاسِم يَحْيَى بن الحُسَين بن مُوسَى الأَقْفَاصِيّ، وأبا القَاسِم عبد الرَّحْمن في المُظَفَّر الكَحَّال، والقَاضِي أبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن سَلامَة بن جَعْفَر القُضاعيّ، وبتِنِّيْس القَاضِي أبا الحَسَن عليّ بن الحُسَين بن عُثْمان بن جَابِر.

ودَخَلَ بَغْدَادَ، وسَمِعَ بها القَاضِي أبا الحُسَين مُحَمَّد بن عليّ ابن المُهْتَدي باللَّه، وأبا الغَنائِم عبد الصَّمَد بن عليّ بن المَأْمُون، وغيرهما. وحَدَّثَ باليَسِيْر. رَوَى عنهُ أبو عليّ البَرَدَانيّ، وأبو البَرَكَات بن السَّقَطِيّ.

خَلِيل بن عليّ بن الحُسَين بن عليّ، أبو عليّ الحَمَوِيُّ الحَنَفِيُّ القَاضِي (١)

تَوَلَّى قَضَاءَ عَسْكَر المَلِك العادِلِ أبي بَكْر بن أَيُّوب بعد السِّتّمائة، وكان عَارِفًا بالفِقْهِ، وله حَظٌّ من الأدَب، ويَنْظِم شِعْرًا حَسَنًا، وكان يُدرِّس بدِمَشْق الفِقْه على مَذْهَب أبي حَنِيْفَة رَضِيَ اللَّهُ عنهُ بالمَدْرسَةِ الخَاتُونِيَّة بقُرْب بَاب البَرِيد وبالمَدْرَسَةِ الرَّيْحَانيِّة.

قَدِمَ علينا حَلَب مِرَارًا مُتَعدِّدةً في رَسَائِل من المَلِك العادِلِ ومَنْ بَعْده، واجْتَمَعْتُ به بحَلَب ودِمَشْق، ولم يَتَّفق لي سَمَاعُ شيءٍ منه، ورَوَى لنا عنْهُ شَيئًا من شِعْره رَفِيْقُنا أبو الفَتْح نَصْرُ اللَّه ابن الصَّفَّار المَعْرُوف بالنَّجِيْب.


(١) توفي سنة ٦٤١ هـ، وترجمته في: التاريخ المنصوري لابن نظيف الحموي ١٢١، ١٣٢، سبط ابن الجوزي: مرآة الزمان ٢٢: ٣٧٩، القرشي: الجواهر المضية ٢: ١٨٠ - ١٨١، تاريخ الإسلام ١٤: ٣٨٠، وفيه: أبو النجم الحموي، الوافي بالوفيات ١٣: ٣٩٧، العيني: عقد الجمان ٣: ٣٣٢، المقريزي: المقفى الكبير ٣: ٧٦٩، النعيمي: الدارس في تاريخ المدارس ١: ٣٩١، ٤٠٢، الغزي: الطبقات السنية ٣: ٢٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>