للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونحنُ في دَيْر إسْحَاقٍ ومَجْلِسُنا … يَشْكُو مُغَنِّيكَ (a) فاحْضرْهُ ولا تَغِبِ

لنَجْعَلَ اليَوْمَ عِيْدًا في ملَاحَتِهِ … وتَنْخُبَ الهَمَّ بالأدْوَارِ والنُّخَبِ

قال أبو الحَسَن الشِّمْشَاطِيّ: وأنْشَدَني النّامِيِّ لابن عبدِ الرَّحْمن الهاشِميّ في دَير إسْحَاق (١): [من الكامل]

وَافِق أخاكَ تَجدْهُ خَيْرَ رَفِيقِ … إنْ كُنْتَ لَسْتَ عن الصِّبَا بمُفِيْقِ

وإذا مَرَرْتَ بدَيْر إسْحَاقٍ فقُلْ … جَادَتْكَ غُرُّ سَحَائبٍ وبُرُوقِ

دَيْرٌ يُشَبَّهُ مَاؤُه بهَوَائهِ … وهَوَاؤُه بمُلَاءَةِ (b) المَعْشُوقِ

وكأنَّ عَيْشي كان في أفْنَائهِ … دَرَكُ المُنَى في كَاشِحي ورَفِيْقي

ابنُ العَصْب المَنْبِجِيُّ المُؤدِّبُ النَّحْوِيُّ (٢)

واسْمُه مُحَمَّد بنِ عُثْمان، وكان أَدِيْبًا فَاضِلًا عَارِفًا بالعَرَبِيِّةِ، صَحِبَ الشَّغْوَانِيّ الشَّاعر المَنْبِجِيّ، وروَى عنهُ.

ابنُ عَفِيف الحِمْصِيُّ (٣)

شَهِدَ صَفِّيْنَ مع مُعاوِيَةَ، وكان على الحِمْيَرِيِّيْن والحَضْرَميِّيْنَ يَوْمئذٍ، ولهُ ذِكْرٌ.


(a) كذا في الأصل، وفي مسالك الأبصار: مغيبك.
(b) مسالك الأبصار: بلطافة.

<<  <  ج: ص:  >  >>