شَهِدَ صِفِّيْنَ مع عليٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنهُ، وقُتِلَ بها.
وقد ذَكَرْنا حَديثهُ، وحَدِيْثَ عَبْد اللَّهِ بن الحَجَّاج حينَ عَبَرا على جِسْرِ الرَّقَّة، فسقَطَت قَلَنْسُوَة هذا وقَلَنْسُوَة هذا، فنزل كل واحدٍ منهما وأخذَ قَلَنْسُوَتَهُ، ورَكب فقال عَبْد اللَّهِ بن الحَجَّاج: إنْ يكن زَاجر الطَّيْر صَادقًا أُقْتَل وَشِيكًا وتُقْتل، فقال له ابنُ أبي الحُصَيْن: ما شيء أُوتاه أحبّ إليَّ ممَّا ذَكَرتَ، فقُتِلَا جَمِيعًا يَوْم صِفِّيْن.
وقد ذَكَرْنا ذلك في تَرْجَمَةُ عَبْد اللَّه بن الحَجَّاج (٢) بإسْنَادٍ.
ابنُ أبي زُرْعَة الدِّمَشقيّ (٣)
شَاعِرٌ اجْتازَ بدَيْر مُحَلَّى بنَوَاحِي المِصِّيْصَة، وله فيه شِعْر ذَكَرْتُه في تَرْجَمَةِ مُحَمَّد بن عَبْد (a)، كان كاتِب ابن طُوْلُون.
(a) م: عُبَيْد، وترجمته في الضائع من أجزاء الكتاب.