للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو غَالِب المَلَطِيُّ (١)

رَوَى بطَرَسُوس عن أبي زُرَارَة الحَرَّانيّ. رَوَى عنهُ أبو عَمْرو عُثْمان بن عَبْدِ اللَّه الطَّرَسُوسِيّ القَاضِي.

أبو غَالِب بنُ عَبْد الحَقّ

وَزِيرُ آقْ سُنْقُر البُرْسُقِيّ.

قَدِمَ حلَبَ سَنَة ثَمان عَشرة وخَمْسِمائَة، صُحْبَة البُرْسُقِيّ، حين قَدِمَ حلَبَ والفِرِنْج مُحَاصِرُوها فرحَّلَهُم عنها، ومَلَكَها، ولمَّا قُتِلَ البُرْسُقِيِّ وَزَرَ لابْنهِ مَسْعُود بعدَهُ.

ذِكْرُ مَن كُنْيَتُهُ أبو غَانِم

أبو غانِم بن سَعيد بن عَبْد المُنْعِم بن المُنْذِر الحَلَبِيُّ المُلَقَّب بالشَّرَف ابن الصَّفِيّ أبي الفَضْل (٢)

شَابٌّ حَسَنٌ فَاضِلٌ، اشْتَغَل بالأدَب، وقال الشِّعْر الحَسَن، ووَلَّاهُ المَلِكُ الظَّاهِرُ غَازِي (a) بن يُوسُف القَرْيَة الّتي كانت له بالغَوْر إقْطَاعًا من عَمّه، وتُعْرفُ بالزَّرَّاعَة، فأقام مُدَّةً بدِمَشْق.

وكان بيني وبينه اجْتِمَاعٌ ومُؤَانَسَةٌ، جَمَعَ بيننا اشْتِغَاننَا بالنَّحو في الحَلْقَة، واجْتِمَاعُنا في حلَق الكُتُب لابْتِياعِها.


(a) الأصل: غاز.

<<  <  ج: ص:  >  >>