للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبي عَبْد الرَّحْمن الحَلَبِيّ، عن عَبْد اللَّه بن عَمْرو بن العَاص، قال: رِبَاطُ شَهْر أفْضَل من صِيَام دَهْرٍ.

أبو عَبْدِ الرَّحْمن المِصِّيْصيُّ

رَوَى عن سُفْيان الثَّوْرِيّ، ورَجُل لَم يُسَمِّه، رَوَى عنهُ زُهَيْرُ بن عَبَّادٍ الرُّوَاسِيّ.

أخْبَرَنا عَبْد اللَّه بن عُمَر بن عليّ بن الخَضِر، فيما أَذِنَ لنا في روَايَته عنْهُ، عن أَبِيهِ عُمَر، قال: أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد عَبْدُ اللَّه بن أسَد بن عَمَّار، قال: أخْبَرَنا عَبْدُ العَزِيْز الكَتَّانِيّ بالإجَازَة المُطْلَقَة، قال: أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد عبدُ الرَّحْمن بن عُثْمان بن القَاسِمِ، قال: أخْبَرَنا إسْحَاقُ بن إبْراهيم، قال: حَدَّثَنَا الحُسَينُ بن حُمَيْدٍ العَكِّيّ، قال: أخْبَرنا زُهَيْر بن عَبَّادٍ الرُّوَاسِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو عبد الرَّحْمن المِصِّيْصيّ، ممَّن أخْبَرهُ، عن يُونُس بن عُبَيْدٍ، عن الحَسَن، قال: قال النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم: إنَّ في وَجْهِ جِبْرِيل ومِيْكائِيل خُدُودًا من أثَر الدُّمُوع لو أنَّ سُفُن المَوَاقِيْر أُرْسِلتْ فيها لجَرَتْ، قال: فاطَّلَعَ اللَّه تَبَارَك وتَعالَى إليهما فقال: ما هذا الخوفُ الّذي أرَى بكما وأنتما عَبْدَيَّ (a) لَم تَعْصِياني طَرْفَة عَيْنٍ، وأنتُما تَعْلمان أنِّي حَكَمٌ عَدْلٌ لا أجُور؟ قالا: أجَل رَبّنا؛ إنَّك حَكَم عَدْلٌ لا تَجُور، ولكنَّا لا نأمَن مَكْرَكَ، فقال اللَّهُ تَبارَك وتَعالَى: أجَل، فلا تأمنَا مَكْري؛ فإنَّهُ لا يأمنُ مَكْرِي إلَّا القَوْم الخَاسِرُونَ.

أنْبَأنَا أبو المَيْمُون عَبدُ الوَهَّاب بن عَتِيق بن وَرْدَان، قال: أخْبَرَنا أبو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بنُ حَمْد (b) الأرْتاحِيّ، قال: أنْبَأنَا أبو الحَسَنِ بن الفَرَّاءِ، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عَبْدُ العَزِيْز بن الحَسَن بن إسْمَاعِيْل الضَّرَّاب، قال: حَدَّثَنَا أبي، قال: حَدَّثَنَا


(a) كذا في الأصل، وم، وفوقها في الأصل: "صـ".
(b) م: حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>