فأنْشَدْتُها المُعْتَضِدَ باللّهِ في آخر أيَّام ابن الطَّيِّب، فقال: اكْتُبْهَا وادفَعْها إليهِ، ففَعَلْتُ ذلك.
ذَكَر أبو الحَسَن (a) مُحَمَّد بن أحْمَد القَوَّاس قال: وَلي أحْمَدُ بن الطَّيِّب الحِسْبَةَ يَوْم الاثْنَين، والمَوَارِيْث يَوْم الثّلاثَاءَ، وسُوْق الرَّقِيْق يَوْم الأرْبَعَاء لسَبعٍ خَلَوْنَ من رَجَب سَنَة اثنتَيْن وثَمانِيْنَ ومَائتَيْن.
قال: وفي هذا اليَوْم وهو يَوْم الاثْنَين لخمسٍ خَلَونَ من جُمَادَى الأُوْلَى سَنَة ثَلاثٍ وثمانينَ غُضِبَ على أحْمَد بن الطَّيِّب.
قال: وفي يَوْم الخَمِيْس للَيْلة بَقِيَتْ من جُمَادَى الأُوْلَى ضُرِبَ أحْمَدُ بن الطَّيِّب مائة سَوْط وحُوِّلَ إلى المُطْبَق. وفي صَفَر سَنة ستٍّ وثَمانِيْن ومَائتَيْن ماتَ أحْمَدُ بن الطَّيِّب السَّرْخَسِيّ.
حَرْف الظَّاءَ في آبَاءِ الأحْمَدِين
فَارغ
ذِكْرُ حَرْف العَيْن في آبَاءِ الأحْمَدِين
مَنْ اسْمُ أبيْهِ عَاصِم من الأحْمَدِين
أحْمدُ بن عَاصِم بن سُلَيمان، أبو عُمَر الجَعْدِيُّ البَالِسِيُّ الخَضِيْبُ
حدَّثَ ببَالِس عن العبَّاس بن إسْمَاعِيْل قُرَّيْق، ومُحَمَّد بن عَمْرو البَاهِلِيّ،
(a) الأصل: أبو الحُسَيْن، وصوابه المثبت ويأتي صحيحًا فيما بعد.