كتاب بغية الطلب فى تاريخ حلب - ط الفرقان

ذكر من اسمه الحسن - حرف الحاء في آباء من اسمه الحسن - ج: 5 - ص: 367

قَرأتُ بخَطِّ نَصْر بن مُحَمَّد بن أحْمَد بن صَفْوَان القَطَّان المَوْصِلِيّ: أخْبَرَنا الشَّيْخُ أبو الفَتْح المُفَضَّل بن الحُسَين بن عليّ الطَّيَّان، قال: حَدَّثَنَا القَاضِي أبو عَبْد اللَّه الحُسَين بن أحْمَد بن سَلَمَة بن عَبْدِ اللَّه المالِكِيّ الرَّبَعِيّ، قال: حَدّثَنَا أبو عليّ الحَسَنُ بن جَعْفَر الأنْطَاكِيّ بحَلَبَ، قال: حَدَّثَنَا أبو طَاهِر الحَسَنُ بن أحْمَد بن إبْراهيمَ بن فِيْل البَالِسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا أبو كُرَيْب، قال: حَدَّثَنَا طَلْقُ بن غَنَّام، عن شرِيكٍ، وقيس بن الرَّبِيعْ، عن أبي حَصِيْن، عن أبي صَالِح، عن أبي هُرَيْرَة (١)، قال: قال رسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم: أَدِّي الأمَانَة إلى مَنْ ائتمنَكَ، ولا تَخُن مَنْ خَانَك.

حَرْفُ الحَاء في آباءِ مَن اسْمه الحَسَن

الحَسَن بن حَبِيْب بن عَبْد المَلِك بن حَبِيْب، أبو عليّ الحَصَائِرِيُّ (a)، الفَقِيهُ الشَّافِعيُّ

سَمعَ بطَرَسُوس أبا أُمَيَّة مُحَمَّد بن إبْراهيم بن مُسْلِم الطَّرَسُوسِيّ، وبأنْطَاكِيَة (b)

---

(a) في الأصل: الحضائري ومثله حيثما يرد في ترجمته هذه، وتقدم لابن العديم تقييده بالضاد في مرات سابقة ويأتي كذلك حيثما يرد، ومئله في العبر للذهبي ٢: ٥٥، وهو تحريف صوابه المثبت، وصوَّبناه في مواضعه أينما ورد. وكانت وفاة الحصائري سنة ٣٣٨ هـ، وترجمته في: تاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زبر ٢٢٥، ٢٧٩، معجم الشيوخ لابن جميع الصيداوي ٢٤٤ - ٢٤٥، تاريخ ابن عساكر ١٣: ٤٩ - ٥١، سبط ابن الجوزي: مرآة الزمان ١٧: ٢٧٠، تاريخ الإسلام ٧: ٧١٦ - ٧١٧، معرفة القراء الكبار ٢: ٥٦٩ - ٥٧٠، سير أعلام النبلاء ١٥: ٣٨٣ - ٣٨٤، طبقات القراء ١: ٣٦٠ - ٣٦١، الإعلام بوفيات الأعلام ١٤٣، الوافي بالوفيات ١١: ٤١٥، السبكي: طبقات الشافعية الكبرى ٣: ٢٥٥ - ٢٥٦، الأسنوي: طبقات الشافعية ١: ٤١٧ - ٤١٨، تبصير المنتبه لابن حجر العسقلاني ٢: ٥٠٦، ابن الجزري: غاية النهاية ١: ٢٠٩ - ٢١٠، المقريزي: المقفى الكبير ٣: ٣٥٣ - ٣٥٤، النعيمي: الدارس في تاريخ المدارس ٢: ٢٥٧ - ٢٥٨ (وفيه: الحظايري)، شذرات الذهب ٤: ٢٠٤ (وفي أصوله: الخضائري فأُصلح)، بدران: تهذيب تاريخ ابن عساكر ٤: ١٦٢.
(b) جوّده المصنف في هذا الموضع بتشديد المثناة التحتية، وتقدم في المجلد الأول من الكتاب الكلام عليه.