للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو تَمَّام الطَّائيُّ

اسْمُه حَبِيْب بن أَوْس، تَقَدَّمَ ذِكْرهُ (١).

أبو تَمَّام الخُرَاسَانيُّ

شَاعِرٌ من طَبَقَة المُتَنَبِّي وأقْرَانهِ، كان بحَلَب.

قَرَأتُ في حِكايَةٍ من أخْبَار أبي الطَّيِّب المُتَنَبِّي، أنَّهُ كان عندَهُ بحَلَب أبو تَمَّام الخُرَاسَانيّ وجَمَاعَة من الشُّعَراء، فأنْشَدَهم (a) أبو عَبْد اللهِ الشِّبْليّ، خَادِم المُتَنَبِّي، بَيْتَ أبي المَنْصُور المَكْفُوف المَقْدِسِيّ، وسَألَهم إجَازَته، وهو في أوّله شِيْن وفي آخره شِين: [من البسيط]

شِبْهُ الهِلَال على غُصْنٍ مُنَعَّمَةٌ … بَيْضاءُ نَاعِمَةٌ في كَفِّها نقَشُ

فقال كُلٌّ منهم بَيْتًا، وقال أبو تَمَّام الخُرَاسَانيُّ: [من البسيط]

شَوْقي إليكَ شَدِيدٌ غيرُ مُنْتَقصٍ … كأنَّ في القَلْب أفْعَى فَهْوَ يَنْتَهِشُ


(a) م: فأنشده.

<<  <  ج: ص:  >  >>