للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

===

وإنْ كان رَسْمُ الثَّوبِ باللُّبْسِ دَارسًا … فَرَسْمُ هَوَاكَ الدَّهْرَ لا أتناسَاهُ

فَلَا قلب لي إلَّا وأنْتَ نَزَيْلُهُ … ولا سِرَّ لي إلَّا وذِكْرُكَ مَأوَاهُ

بَقِيْتَ على مَرِّ اللَّيالِي وكَرِّهَا … بعَيْشٍ هَنِيٍّ يَحْمَدُ المَرْءُ عُقْبَاهُ" (١).

عَبْد الله بن أحْمَد بن بُهلُول

" ذَكَرَهُ أبو القَاسِم عُمَر بن العَدِيْم، في تَارِيِخ حَلَب، وقالَ: حَدَّثَ بالوِجَادَةِ، عَن كتابِ جَدِّه إسْاعِيل بن حَمَّاد بن أبي حَنِيفة. ورَوَى عنه عُمَر بن الحَسَن بن عُمَر القاضِي الأُشْنَانِيّ" (٢).

عَبْد الله بن أحْمَد بن حَمْزَة، المنصُور إمام الزَّيْدِيّة

" قال ابنُ العَديْم: وَرِثَ الملكَ بصَعْدَة عن أبيهِ، وامْتَدَّتْ يَدُه مع النَّاصِر العبَّاسِيّ، وكان يُناظِرُه ويَبْعث دُعاتَه إلى الدَّيلم وجِيْلانَ حتَّى خُطِبَ له هُناك وصَار له فيها وُلاةٌ، وأنْفَقَ النَّاصِرُ عليه أمْوَالًا في العَرَب باليُمْن ولم يَظْفَر به" (٣).

عَبْد الله بن شَافِع بن مَرْوَان بن القَاسِم المقرئ التِّنّبيُّ العابِد، أبو مُحَمَّد

" تِنَّبُ؛ بالكَسْر ثُمّ الفَتْح والتَّشْدِيد، وباء مُوَحَّدة: قَرْيَة كَبِيرة من قُرَى حَلَب، منها أبو مُحَمَّد عَبْد الله بن شَافِع بن مَرْوَان بن القَاسِم المُقْرئ التَّنَّبيِّ العَابِد،


(١) ابن الشعار: قلائد الجمان ٣: ٢٦ - ٢٨.
(٢) القرشي: الجواهر المضية ٢: ٢٩٢.
(٣) العبر لابن خلدون ٧: ٣٥٢. ولا يُعرف إن كان ابن العديم قد أفرد له رجمة، أم أن هذا النقل من ثنايا ترجمة أخرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>