للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثَّاء

فَارِغٌ

الجِيْم

ابنُ جَعْوَنَة بن الحَارِث العَامِرِيُّ

كان عُمَر بن عَبْد العَزِيْز اسْتَعْمَل أباهُ جَعْوَنَة بن الحَارِث على مَلَطْيَة (a)، وكان ابنُه معه فغَزَا وأصَابَ وغَنِم، وسَيَّر ابنَهُ إلى عُمَر (b) بالغَنِيْمَة، فلمَّا دَخَلَ ابنُه وأخبَر عُمَر الخَبَر قال له عُمَر (c): هل أُصِيْبَ من المُسْلمِيْنَ أحَدٌ؟ فقال: لا إلَّا رُوَيْجل! فغَضِبَ عُمَر، وقال: رُوَيْجل رُوَيْجل؛ مَرَّتَين، تَجِيئُون بالشَّاةِ والبَقَرة، ويُصَاب رَجُلٌ من المُسْلِمِيْنَ! لا تَلي لي أنْتَ ولا أبُوكَ عَمَلًا ما دُمْتُ حيًّا.

وقد ذَكَرْنا هذا الخَبَر مُسْنَدًا في تَرجَمَةِ أبي بَكْر بن نَوْفَل بن الفُرَات في الكُنَى (١).

وأظُنُّ صَاحِب التَّرْجَمَة مَنْصُور بن جَعْوَنَة، واللَّهُ أعْلَم.

ابنُ جنَاح

كان من صِحَابَةِ عَبْد اللَّه بن مُحَمَّد الأَمِين ونُدَمائهِ


(a) جوّدها في الأصل في هذا الموضع بتشديد المثناة التحتية، وتقدم كلام المؤلف على وجه ذلك في الجزء الأول من كتابه.
(b) م: عمر بن عبد العزيز.
(c) م: عمر بن عبد العزيز.

<<  <  ج: ص:  >  >>