للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُرْشِد بن يَحْيَى بن القَاسِم المَدِيْنِيّ، قال: كَتَبَ إليَّ أبو الحَسَن مُحَمَّد بنُ عليّ بن صَخْر الأزْديُّ: حدَّثَنَا يُوسُف بن يَعْقُوبَ النَّجيْرَمِيّ، قال: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّاء بنُ يَحْيَى، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن مُوسَى، قال: حَدَّثَنَا يُونُسُ بن أرْقَم، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن المُغِيرَة، عن عليّ بن مُطَرِّف، عن أبي أَيُّوبَ مَوْلَى عُثْمان، وكان انْقَطَع مع عليٍّ وشَهِدَ معه المَشَاهِدَ، قال: جاءَ رجُلٌ إليهِ فقال: يا أَمِيرَ المُؤْمنِيْن، أرَأيْتَ هذه الخَطَايَا الَّتي اسْتَوجَب النَّاسُ بها من اللّهِ العقُوبات، أهي من اللّه أم من النَّاسِ؟ قال: خَلْقُها من اللّه وعَمَلُها من النَّاسِ، لا تَسْأل عنها أحَدًا غيري.

حَرْفُ البَاء من الكُنَى

أبو البَخْتَرِيّ (١)

شَهِدَ وَفاة عُمَر بن عَبْد العَزِيْز، رَضِيَ اللّهُ عنهُ، بدَيْر سِمْعَان، وحَكَى عنه، رَوَى عنهُ سُفْيان. وليس بسَعِيْد بن فيرُوز.

أنْبَأنَا أبو مُحَمَّد عبدُ الرَّحْمن بن عَبْد اللّه بن عُلْوَان، عن الحافِظ أبي القَاسِم عليّ بن الحَسَن الشَّافِعِيّ (٢)، قال: أخْبَرَنَا أبو القَاسِم إِبْراهيم بن أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن إبْراهيم الدَّوَاتِيّ، قال: أخْبَرَنَا أبو مَنْصُور بن شُكْرَويْه، قال: حَدَّثَنَا أبو الحَسَن عليّ بن القَاسِم بن الحَسَن النَّجَّاد إِمْلاءً، قال: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بن مُحَمَّد بن صالِح، قال: حَدَّثَنَا بَكْر بن أحْمَل بن سَعْدُويْه القَطَّانُ العَبْدِيُّ، قال: حَدَّثَنَا نَصْر بن عليّ، عن مُحَمَّد بن يَزِيد، عن سُفْيان، عن أبي البَخْتَرِيّ، قال: دَخَلْنَا على عُمَر بن عَبْد العَزِيْز وهو يَجُودُ بنَفْسه، فقُلْنا: يا أَمِير المُؤْمنِيْن، مَنْ تُوْصِي بأهْلكَ؟ فقال: إذا نسيْتُ اللّه فذكِّرُونيّ، قال: فأعَدْنا، فأعادَ بهِ، ثُمَّ قال: {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ


(١) ترجمته في: تاريخ ابن عساكر ٦٦: ١٦.
(٢) لم يرد الخبر في تاريخ ابن عساكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>