للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

له عَيْنَانِ لَحْظُهُما … مُطَاعُ الأمْرِ ما يُعْصَى

على غُصُنٍ يَمِيْلُ بهِ … رَطِيْبٍ قَدْ عَلَا دِعْصَا

وأَفْئدَةُ الوَرَى وَخدًّا … تَسِيرُ إليهِ أو نَصَّا

ولم أرَ مثلَهُ بكَمَا … لِ لُطْفِ الحُسْنِ قد خُصَّا

فَرصَّ الحُبَّ في قَلْبِي … مَلَاحَةُ لَحْظِهِ رَصَّا

شَرِبتُ بكَفِّه بِكْرًا … كأنَّ بكَاسِها خُصَّا

إلى أنْ خِلْتُ أنَّ الفَجْـ …


رَ في جُنْح الدُّجَى لصَّا
فقَامَ ينُصُّ مِزْمَارًا … بألْحَانٍ له نَصَّا
كأنَّ بِقَلْبِيَ الوَلْهَا … نِ مِن تِذْكَاره حِرْصَا
قال: فانْصَرَفْتُ، وفي قَلْبِي من حُبِّهِ النَّار.

المَغَازِليُّ
رَوَى بحَلَبَ عن المُزَنِيّ صَاحِب الإمَام الشَّافِعِيّ. رَوَى عنهُ مَنْصُور الهَرَويُّ.
وقد ذَكَرْنا عنه حِكَايَةً رَوَاها عن المُزَنِيّ، عن الشَّافِعِيّ في تَرْجَمَةِ مَنْصُور بن عَبْد الله الهَرَويّ (١)، وأظُنُّ أنَّ المَغَازِليّ هذا هو أبُو بَكْر النَّيْسَابُوريّ، واللهُ أَعْلَمُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>