للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو القَوَاريْر

وَلِيَ طَرَسُوس بعد يَزِيد بن مَخْلَد الفَزَارِيّ، كما قَرَأتُه في كتاب البُلْدان، تأليف أحْمَد بن يَحْيَى البَلاذُرِيّ (١)، قال: قالوا: وكان عَبْدُ المَلِك بن صالح قد اسْتَعْمَل يَزِيدَ بن مَخْلَد الفَزَارِيَّ على طَرَسُوسَ، فطَرَدَهُ (a) مَنْ بها من أهْل خُرَاسَان، فاسْتَوْحَشُوا منه للهُبَيْرِيَّةِ، فاسْتَخْلَفَ أبا القَوَارِيْر (b)، فأقَرَّه عَبْد المَلِك بن صالح، وذلك في سَنَة ثَلاثٍ وتِسْعِين (c) ومَائة.

حَرْف الكَاف في الكُنَى

ذِكْرُ مَن كُنْيَتُهُ أبو كَامِل

أبو كَامِل الأحْمَسِيُّ (٢)

شَهِدَ صِفِّيْنَ مع عليٍّ (٤) رَضِيَ اللَّهُ عنهُ، لهُ ذِكْرٌ.


(a) م: فطرقه.
(b) البلاذري: أبو الفوارس، وتقدم لابن العديم إثبات هذا النقل في الجزء الأول من الكتاب وذكره هناك: أبو الفوارس؟!.
(c) كذا في م، وفي الأصل بإهمال النقط، وتقدم في الجزء الأول مثله، وفي كتاب فتوح البلدان: سنة ثلاث وسبعين ومائة! ولعل ما أورده ابن العديم أقرب للصواب، فإن عبد الملك كان واليًا للرشيد على الجزيزة وبعض الشام منذ سنة ١٧٧ هـ، واستمر في ولايته هذه سنوات عدة حتى سنة ١٨٧ هـ، وهي السنة التي سجنه الرشيد فيها، بسبب سعاية فيه، وبقي مسجونًا حتى وفاة الرشيد سنة ١٩٣ هـ، ثم أقام في الرقة حتى وفاته سنة ١٩٦ هـ. انظر: تاريخ ابن خياط ٤٥٨، تاريخ اليعقوبي ٣: ٢٨٨، ٢٩٧، ٣٠٣، تاريخ الطبري ٨: ٣٠٢ - ٣٠٥، تاريخ ابن عساكر ٣٧: ٢١، ٣٠، الصفدي: تحفة ذوي الألباب ١: ٢٣٦.
(d) م: علي بن أبي طالب.

<<  <  ج: ص:  >  >>