للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دِيْنارًا، ففَتَحه، فإذا فيه لَوْحٌ من الذَّهَب مُرَصَّعٌ بالجَوْهَر، فيهِ تسع عَشْرة كَلِمةً بالسُّرْيَانيَّة، ففُسِّرت بالعَرَبِيَّةِ، فإذا هى: مَنْ أكْثر التَّفَكُّر في الله تَزَنْدَقَ، ومَنْ تَعاطَى النُّجُوم كَفَر، ومَنْ كَثُر حَدِيثهُ كَذَبَ، ومَنْ طلبَ الدُّنْيا بالكِيْمِيَاءِ افْتَقَرَ، ومَن وَقَّرَ أباهُ زِيْدَ لهُ في العُمر، ومَنْ وَقَّرَ أُمَّهُ رأى في بَيْته ما يَسُرُّهُ، ومَنْ أحَدَّ النَّظَر إلى وَالدَيْهِ فقَدْ عَقَّهُما. والدُّهْنُ يُذْهبُ البُؤْسَ، والكُسْوَةُ الحَسَنَةُ تُظْهرُ الغِنَى، والإحْسان إلى المَمْلُوكِ يكبِتُ الأعْدَاءَ، ومُشَاشُ الطَّيْر يُوْرِث السِّلَّ، واسْتِقْبالُ الشَّمْس يُوْرِث الدَّاءَ الدَّفِيْن، والتَّخَلُّل بالقَصَب يُوْرِث الدَّاءَ في الفَمِ، والتَّدَلُّكُ بالنُّخَالَةِ يُوْرِثُ الفَقْرَ، ومَسْحُ الوَجْهِ بالذَّيْل يَجْلُبُ الصَّرْفَةَ، وأكلُ سُؤْر الفَأر يُوْرِث النِّسْيَان، ومَنْ باتَ وفي جَوْفه وَزْنُ دِرْهَم من جَزَر أَمِنَ ريْحَ القُوْلَنْج باقي لَيْلَتِهِ، وما أَقْفَرَ بَيْتٌ فيه خَلٌّ، وفَوْتُ الحاجَةِ خيرٌ من طَلَبها من غير أهْلِها.

أحمدُ بن الحَسَن المَلَطِيّ المُقْرِئُ، أبو الحَسَن

قَرأ على أبي الحَسَن مُحَمَّد بن أحْمَد بن أَيُّوب بن الصَّلْت بن شَنَبُوذ، ورَوَى عنهُ.

قَرأ عليه ورَوَى عنهُ أبو مُحَمَّد الحَسَن بن مُلَاعِب الحَلَبِيِّ المَكْفُوف، وقيل في مَوضعٍ آخر: قرأَ عليه أبو الحَسَن أحْمَد بن مُلاعِب بن عَبْد اللهِ الحَلَبِيُّ، والصَّحيح: الحَسَنُ بن مُلاعِب.

أحمدُ بن الحَسَن المَنْبِجِيُّ

من رُوَاةِ الشِّيْعَة، يَرْوي عن يَعْقُوب بن شُعَيْب. رَوَى عنهُ الحَسَنُ بن مُحَمَّد.

<<  <  ج: ص:  >  >>