الحُسين بن مُحَمَّد بن عليّ، أبو العبَّاس الحَلَبي
رَوَى عن قَاسِم بن إبْراهيم المَلَطِيّ، رَوَى عنهُ أبو العَلَاء مُحَمَّد بن علي الوَاسِطِيّ، هكَذا رَأيْتُه في إسْنَاد ذَكَرَهُ أبو بَكْرٍ الخَطِيبُ (١)، ويَغْلِبُ على ظَنِّي أنَّه الحُسَين بن عليّ بن مُحَمَّد بن إسْحَاق أبو العبَّاس، وقد قدَّم ذِكْر الجدّ على الأب، وقد قَدَّمْنا ذِكْرهُ (٢).
أنْبَأنَا زَيْد بن الحَسَن الكِنْدِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو مَنْصُور القَزَّاز، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر الخَطِيب (٣)، قال: أخْبَرَنا القَاضي أبو العَلَاء مُحَمَّد بن عليّ الوَاسطِيّ، قال: حَدَّثَنَا أبو الحَسَن عليّ بن عُمَر بن مُحَمَّد الحَرْبيّ، وأبو العباس الحُسَين بن مُحَمَّد بن عليّ الحَلَبِيّ، قال: حَدَّثَنَا قاسم بن إِبْراهيم المَلَطِيّ، قال: حَدَّثَنَا لُوَيْن، قال: حَدَّثَنَا مالِك بن أنَس، عن نَافِع، عن ابن عُمَر (٤)، قال: قال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: مَنْ قَرَأ ثُلُث القُرْآن أعْطِي ثُلُث النُّبُوَّة، ومن قَرَأ ثُلُثَي القُرْآن أُعْطي ثُلُثي النُّبُوَّة، ومَنْ قَرأ القُرْآن كُلّه أُعْطِىَ النُّبُوَّة كُلَّها، ويُقال له يَوْم القِيامَة: إقْرأ وارْقَه بكُلِّ آيةٍ درجة، فيَقْرأ ويَصعَد حتَّى يُنْجِزَ ما معَهُ من القُرْآن، ثمّ قال له: اقْبِض فيَقْبض بيَده، ثمّ يُقال له: هل تَدْري ما بيَدك (a)؟ فإذا في يَده اليُمْنَى الخُلْد، وفي الأُخْرى النَّعِيم.
الحُسَين بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن إبْراهيم بن إسْحاق بن أحْمَد بن جَعْفَر الطَّائيّ المَنْبِجِيّ، أبو الخَطَّاب
من أهْل مَنْبج، حَدَّثَ عن يُوسُف بن القَاسِم المَيَانِجِيّ، رَوَى عنهُ الحافِظ أبو زَكَرِيَّاء عبد الرَّحيم بن أحْمَد البُخاريّ.
(a) تصحفت في الأصل: ما تبذل، والمثبت من تاريخ بغداد وتذكرة الموضوعات.