للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنبَأنَا أبو بَكْر عبد الله بن عُمَر، وعَبْد الرَّحمن بن عُمَر، قالا: أخْبَرَنا أبو الخَيْر القَزْوِينيّ، قال: أخْبَرَنا زَاهِر بن طَاهِر أنَّ أبَوَي عُثْمان الصَّابُونِيّ والبَحِيْرِيّ، وأبَوَي بكْر البيهَقِيِّ والحِيْرِيّ كَتَبُوا إليه: أخْبَرَنا أبو عَبْد اللهِ مُحَمَّد بن عبد الله الحافِظ، قال: سَمِعْتُ أبا إسْحاق إبْراهيم بن مُحَمَّد بن يَحْيَى يقول: أنْشَدنا مِسْعَرُ بن عليّ البَرْذَعِيّ (a)، قال: أنشَدنا عبدُ الله بن أحْمَد بن عُقْبَة الأصْبَهَانِىّ، قال: أنْشَدَنا أبو الحَسَن عليّ بن مَتُّوْيَه لأحْمَدَ بن عَاصِم الأنْطَاكِيّ (١): [من الخفيف]

دَاعياتُ الهَوَى تخفُّ عَلَيْنا … وخلَافُ الهَوَى علينا ثَقِيْلُ

فُقِدُ الصِّدْقُ في الأماكِنِ حتَّى … وصْفُهُ اليَوْم ما عليهِ دَلِيْلُ

لا نَرى خَائفاً فَيُلزِمَنا الخَوْ … فَ ولا صَادِقاً كما قَد نَقُولُ

فبَقينا مردَّدِين حَيَارَى … نطْلُبُ الصِّدْقَ ما إليهِ سَبِيْلُ

أخْبَرَنا أبو الحَسَن مُحَمَّد بن أحْمَد بن عليّ بدِمَشْق، قال: أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد القَاسِم بن عليّ بن الحَسَن الحافِظُ، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم نَصْرُ بن أحْمَدَ بن مُقَاتِل، قال: أخْبَرَنا جَدّي أبو مُحَمَّد مُقَاتِل بن مَطَّكُوْد السُّوْسِيُّ، قال: أنْشَدَنا أبو عليّ الحَسَنُ بنُ عليّ الأهوَازِيّ، قال: أنْشَدَنا أبو القَاسِم العَطَّارُ، قال: أنْشَدَنا أبو القَاسِم ابن أبي العَقَب، قال: أنْشَدَني أبو زُرْعَة الدِّمَشقيُّ، قال: أنْشَدنا أحْمَدُ بن عَاصِم الأنْطَاكِيُّ (٢): [من البسيط]

هوِّنْ عليكَ فكُلُّ الأَمْر مُنْقَطِعُ … وخَلّ عنكَ عِنَانَ الهَمِّ يندَفعُ

فكُلُّ هَمٍّ لَهُ من بَعْدِهِ فرجٌ … وكُلُّ هَمّ إذا ما ضَاق يَتَّسعُ

إنَّ البلاءَ وإنْ طال الزَّمانُ بِهِ … فالمَوْتُ يقطَعُهُ أو سَوْفَ يَنْقَطعُ


(a) في الأصل: البردعي، بالدال المهملة. وانظر ياقوت: معجم البلدان ١: ٣٠٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>