للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكَرَ الحافِظ أبو مُحَمَّد عبد العَظِيْم بن عَبْد القَوِيّ المُنْذِريّ في كتاب التَّكْمِلَة لوَفَيَات النَّقَلَة (١)، فيمَن ماتَ سنَة خَمْس عَشْرة وسِتّمائة، قال: وفي ليلَة السَّابِع عَشر من شَعْبان تُوفِّي الشَّيْخ الأجَلّ أبو القَاسِم أحْمَدُ ابن الشَّيْخ الأجَلّ أبي مُحَمَّد عبْدِ اللّه بن عبد الصَّمَد بن عَبد الرَّزَّاق السُّلَمِيّ البَغْدَاديّ العَطَّار الصَّيْدَلانِيُّ، نَزِيلُ دِمَشْقَ (a)، بدِمَشْق، وصُلِّي عليه من الغَدِ بالمَدْرَسَةِ المُجَاهِديَّة ظَاهِر باب الفَرَادِيس، ودُفِنَ بجَبَل قَاسِيُون.

سَمِعَ بإفَادة والدِه. وذَكَرَ بعضُهُم أنَّ أبا القَاسِم هذا تُوفِّي في جُمَادَى الآخرة من السَّنَة، والأوَّل أكْثَر.


(a) بعده في كتاب المنذري: المنعوت بالشمس.

<<  <  ج: ص:  >  >>