للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَنْ ماتَ في سَنَة إحْدَى وثَلاثين وستِّمائة من كتاب التَّكْملِة لوَفَيَاتِ النَّقَلَة (١): وفي العشرين من ذِي الحِجَّةِ، تُوفِّي الأَمِيرُ الأجَلُّ أبو العبَّاس أحْمَد بن عَبدِ السَّيِّد بن شَعْبان بن مُحَمَّد [بن بَزْوَان] (a) بن جَابِر بن قَحْطَان الإرْبِلِيِّ المَوْلد والمَنْشأ، المِصْرِيّ الدَّار، المَنْعُوت بالصَّلاح، بمَدِيْنَة الرُّهَا، ودُفِنَ من يَومِهِ بالمَقْبَرَة المَعْروفَة بمَقْبَرَة باب حَرَّانَ، وكنْتُ إذ ذاكَ بها، ثمّ نُقِلَ من هُناكَ إلى مِصْرَ.

حدَّثَ بشَيءٍ من شِعْرِه، سَمِعْتُ منهُ شَيئًا منه ببعض بلاد حِمْص، ومَوْلدُه في شَهْر رَبيع الآخر سَنَة اثْنَتَيْن وسَبْعِين وخَمْسِمائَة بإرْبِل؛ ذكَرَ أنَّهُ رآهُ بخَطِّ والدِه عَبد السَّيِّدِ بن شَعْبان.

وكان اتَّصَلَ بخِدْمَة مُظَفَّر الدِّين بن زَيْن الدِّين صَاحِب إرْبِل مُدَّةً، ثمّ تَوَجَّه إلى الشَّامِ، ثمّ اتَّصَلَ بخِدْمَة الملك الكَامِل، وتقَدَّم وترسَّلَ عَنْه.


(a) إضافة من التكملة للمنذري.

<<  <  ج: ص:  >  >>