للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَمِّي أبو غَانِم مُحمَّد بن هبَةِ اللّه بن أبي جَرَادَة، والشّيْخ أبو مُحَمَّد عبد الرَّحْمن بن عبد اللّه بن عُلْوَان الأسَدِيّ، ووَلده القَاضِي جَمال الدِّين أبو عَبْد اللّه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمن، وأبو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن أحْمَد بن مُحَمَّد بن الطَّرَسُوسيّ الحَلَبِيّ.

وذكَرَ لي بعض الحَلَبِيِّين أنَّهُ كان يَنُوبُ في كتابة الإنْشَاء في زمَن نُور الدِّين مَحْمُود بن زَنْكِي في سَنَة أرْبَعين وخَمْسِمائَة إلى أنْ تُوفِّي نُور الدِّين.

وسَمِعْتُ أبا الفَضْل هِبَة اللّه بن عَبْد القَاهِر بن المَوْصُول يقول: كان أبو سَالِم بن المَوْصُول مِقْدَامًا في الأُمُور، جَسُورًا على ما يَفْعَلُه، وكان سُنِّي المَذْهَب.

أخْبرَنا عَمِّي أبو غَانِم مُحَمَّدُ بن هِبَةِ اللّه بن مُحَمَّد بن أبي جَرَادَة، قِراءَةً عليه بحَلَب، وأبو عَبْد اللّه مُحَمَّد بن أحْمَد بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمَد بن الطَّرَسُوسيّ الحَلَبِيّ بها، قالا: أخْبَرَنا أمِيْن الدَّولَة أبو سَالِم أحْمَدُ بنُ عَبْد القَاهِر بن أحْمَد بنْ المَوْصُول، بقراءة الحافظ عَبْد القَادِر الرُّهَاوِيّ عليه ونحنُ نَسْمعُ، قال: أخْبَرَنا أبو الحَسَن عليّ بن عبد اللَّهِ بن مُحَمَّد بن أبي جَرَادَة قال: أخْبَرَنا أبو الفَتْح عبد اللّه بن إسْمَاعِيْل بن أحْمَد (٦) بن الجِلِّيّ الحَلَبِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو عُبَيْد اللّه بن عَبْد السَّلام بن عَبْد الوَاحِد القُطْبِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر السَّبِيْعيُّ، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر جَعْفَر بن مُحَمَّد بن الحَسَن بن مُسْتَفَاض الفِيْريَابِيّ (b) القَاضِي ببَغْدَاد، قال: حَدَّثَنَا أبو جَعْفَر العُقَيْلِيّ، قال: حَدَّثَنَا كَثِيْر بن مرْوَان المَقْدِسِيّ، عن إبْراهيم بن أبي عَبْلَة، عن عُقْبَة بن وِشَاح، عن عمران بن حُصَيْن، قال: قال رسول اللّه صَلَّى اللّهُ عليه وسلَّم (١): كَفَى بالمَرْء إثْمًا أنْ يُشَار إليه بالأصَابع. قالوا: يا رسُول اللّهِ، وإنْ كان


(a) كتبها: محمد، ثم صوَّبها بالمثبت.
(b) هكذا في الأصل، بإضافة مثناة تحتية بعد الفاء، وتقدمت الإشارة إلى ورودها على الوجهين.

<<  <  ج: ص:  >  >>