للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجُزء السَّابِع: مَخْطُوطَة أحْمَد الثَّالث، مَكْتَبَة طُوبْقَابي سَرَايّ، برقَم ٢٩٢٥/ ٥. وتقَعُ في ٣٣٤ وَرَقَةٍ، وجاءَتْ طُرَّته غُفْلًا من أي عُنْوان، وفيها خَمْسُ مَقْطُوعاتٍ شِعْريَّة (١)، وعلى يَسَارِها قيد تَملُّك ابن السَّابق الحَمَويّ، وأسْفَله تَملُّك ابن إيْنَال العَلَائيّ، وفي أسْفَله: مُطَالَعة ابن فَهْد المَكِّيّ الهَاشِميّ. وفي أعْلَى الصَّفْحَةِ الَّتي تَليها خَتْم وَقْف السُّلْطان مَحْمُود الأوَّل.

ويبتَدئُ الجُزءُ بترجَمَةِ خَالِد بن الحَارِث بن أبي خالد قَيْس الأنْصَارِيّ، ويَنْتَهِي في أثناءَ ترجَمَةِ دَعْلَج بن أحْمَد السِّجسْتانِيّ.

الجزء الثَّامن: مَخْطُوطَة أحْمَد الثَّالث، مَكْتَبَة طُوبْقَابي سَرايّ، برقَم ٢٩٢٥/ ٦. وتقعُ النُّسْخَةُ في ٢١٣ وَرَقَةٍ، كُتِبَ على غلَافِها: "من تاريخ حَلَب لابن أبي


(١) نصه ما يلي: وقال بعضُ الشُّعراء:
ما لك من مَالك إلَّا الَّذي … قَدَّمت فابْذِل طَائِعًا مَالكًا
تقُول أعمال ولو فتَّشُوا … رَأيت أعْمَالك أعْمَى لَكَا
وقال بعض الشُّعراء:
إذا كُنْتَ جمَّاعًا لمالكِ مُمسِكًا … فأنْتَ عليه خَازنٌ وأمين
تُؤدِّيه مَذْمُومًا إلى غير حَامِد … فيأكُله عَفوًا وأنت دفِين
قال بعضُ الشُّعراء:
أراكَ تُؤمل حُسْنَ الثَّنَاء … ولم يرزق الله البخيلا
وكيفَ يسَود أخُو بطنةٍ … يمنّ كثيرًا ويعطي قليلًا
وقال بعض الشُّعراء:
إنَّ العُيونَ رَمَتْك مُذْ فاجَأتها … وعليك من شَهْرِ اللّباس لِبَاسُ
أمَّا الطَّعَامُ فكُل لنَفْسك ما تَشا … واجعل لباسك ما اشْتهاه النَّاس
قال بعض الشُّعراء:
لو أنَّ ما أنْتُم فيه يَدُوم لَكُمْ … ظننت ما أنا فيه دائمًا
لكنَّني عَالِم أنِّي وأنَّكُمُ … سنستجد خِلَاف الحالَتَين غَدَا

<<  <  ج: ص:  >  >>