٧ - "الحَمْدُ للّه، طَالعتُه على طَبَقات النُّحَاة بَمَكَّة المُكَرَّمة سَنَة ٨٦٩ هـ، كَتَبَهُ عَبْد الرَّحمن بن أبي بَكْر السُّيوطِيّ دَاعِيًا لمُعِيْره".
٨ - خَتْم وَقْف السُّلْطان مَحْمُود الأوَّل.
٩ - قَيْد مُطالَعة ابن فَهْد المَكّيّ، ونَصُّه كالمُتَقدِّم.
ويَبْتَدئ هذا الجزءُ بتَرْجَمَةِ زَهْدَم بن الحارث، ويَنْتَهِي بتَرْجَمَةِ سعِيد بن سَلَّام المَغْربيِّ الصُّوفيّ.
الجُزء العاشِر: مَخْطُوطَة أحْمَد الثَّالث، مَكْتَبَة طُوبْقَال سَرَايّ، برقَم ٢٩٢٥/ ٨. وتقَعُ النُّسْخَةُ في ٣٥٣ وَرَقَةٍ، كُتِبَ على غِلَافِها:"من تاريخ الحلَب [كذا] لابن أبي جَرادَة"، وعليه تَملُّك ابن إيْنَال العَلَائيّ، وتمَلُّك ابن السَّابق الحَمَويّ، وقَيْد مُطالَعة ابن فَهْد المَكّيّ، وجَمِيعُ هذه القُيود بنَا الَّذي تَقَدَّمَ في بقيَّة الأجْزاء. وعلى الغِلَاف أيضًا ختْم وَقْف السُّلْطان مَحْمُود الأوَّل.
ويَشْتَمِلُ هذا الجُزءُ على تَرَاجِم المَعْرُوفينَ بالكُنَى والألْقَاب، وذِكْر المَعْرُوفين بالنِّسْبةِ إلى آبائهم ممَّن لَم يُعْرفْ له اسْمٌ ولا كُنْيَة، وتَرَاجِم جَماعة عُرفُوا بغَير آبائهم، وتَرَاجِم المَعْرُوفين بالألْقاب، وأخِيْرًا ذِكْر من عُرِفَ بالنِّسْبَةِ إلى القَبائِل أو البِلَاد أو الآباء أو إلى الصَّنائع.
* * *
وهذه الأجْزَاءُ العَشرةُ الَّتي وَرَدَ أَنَّها بخَطِّ ابن العَدِيْم، وعليها زِياداتهُ وإلْحَاقاته بخَطِّهِ أيضًا، وجَمِيعُها تَخْلُو من الرَّقَّاص، أو التَّعْقِيْبة الَّتي لو وُجِدَتْ لأعانَتْ على تَرْتيب الكتاب خاصّةً في الأجْزاء الَّتي وقع فيها خَطأٌ في تَرْتِيبِ أوْراقها، وقد أشَرتُ إلى كُلّ منها بـ: الأَصْل.