للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُوسُف الرَّزَّاز، ونُعَيْم بن حَمَّاد، وأحمد بن عَبَّادٍ التَّمِيْمِيّ، وزَكَرِيَّاء بن عبد الرَّحْمن البَصْرِيّ، ومُحَمَّد بن يُونُس القُرَشِيّ، ومُحَمَّد بن عليّ بن مِهْرَان الوَرَّاق، وعبد اللّه بن مُسْلِم بن قُتَيْبَة، وأبي بَكْر عَبْد اللّه بن مُحَمَّد بن أبي الدُّنْيا، وعبد اللّه بن رَوْحِ المَدَائِنيّ، ومُعَاذ بن المُثَنَّى العَنْبَرِيّ، وأحمد بن عَبْدِ اللّه الخَزَّاز، وجَعْفَر بن مُحَمَّد المُسْتَمْلِيّ، وأبي قِلَابَة، وأبي بَكْر بن أبي خَيْثَمَة، والحُسَين بن الحَسَن السُّكَّرِيّ، وجَمَاعَة غيرهم يَطُول ذِكْرهُم، ويَصْعُب حَصْرهُم.

رَوَى عنهُ أبو مُحَمَّد الحَسَن بن إسْمَاعِيْل الضَّرَّاب، وأبو حَفْص عُمَر بن مُحَمَّد بن عِرَاك الحَضْرَميّ، وصالح بن عليّ بن مُحَمَّد الحِصْنِيّ.

ودَخَلَ حَلَب، وحَدَّثَ بها في شَهْر رَبيع الأوَّل من سَنَة ثنتَيْن وثَلاثِمائة، ثمّ نَزَل مِصْر، وحَدَّثَ بها.

وأخْبَرَني الوَزِير القَاضِى الأكْرَم عليِّ بن يُوسُفَ الشَّيْبَانِيِّ أنَّهُ شاهَدَ على ظَهر كتاب إصْلَاح الغَلَط لابن قُتَيْبَة ما كَتَبَه لى وسَيَّرَهُ إليَّ، وصُورَته: قُرئ لي جميعُ ما في هذا الجُزء على أبي بَكْر أحْمَد بن مَرُوَان المالِكِيِّ بحَلَب، وكان الفَراغُ منه في شَهْر رَبيع الأوَّل من سَنَة ثنتَيْن وثَلاثِمائة، سَمعَ عليّ بن الحُسَين القَاضِي جميع ما فيه.

وجَمعَ كتاب المُجَالَسَة (١)، وضمَّنه من نُخب الأحَادِيْث والأخْبار، ومَحَاسِن النَّوَادر والآثار، ومُنْتَقى الحِكَمَ والأشْعَار، ما يَشْهَدُ له بحُسْن التَّأليْف والاخْتِيَار، ووَلِيَ قَضَاء أُسْوَان.

أخْبَرَنا أبو بَكْر عَتِيقُ بن أبي الفَضْل بن سَلامَة السَّلَمَانِيّ، وأبو الحَسَن مُحَمَّد بن أحْمَد بن عليّ قِرَاءَةً عليْنَا من لَفْظه، قال أبو بَكْر: أخْبَرَنا أبو القَاسِم عليّ بن


(١) عنوانه: المجالسة وجواهر العلم، مطبوع متداول (بيروت: دار ابن حزم، ٢٠٠٢ م).

<<  <  ج: ص:  >  >>