للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن أحْمَد السُّلَمِيّ، قِراءَةً عليهِ وأنا أسْمَعُ بدِمَشْق، قيل له: أخْبَركُم أبو الدُّرّ يَاقُوت بن عَبْد الله مَوْلَى ابن البُخاريّ قِراءَةً عليهِ وأنْتَ تَسْمَعُ، فأقَرَّ بهِ، قال: أخْبَرَنا أبو مُحَمَّد عَبْد الله بن مُحَمَّد بن عَبْد الله الخَطِيبُ، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عبدِ الرَّحْمن بن العبَّاس، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن مُحَمَّد البَغَويّ، قِراءَةً عليهِ وأنا أسْمَعُ، قال: حَدَّثَنَا عليّ بن الجَعْد، قال: أخْبَرَنا فَرَجُ بن فَضَالَة، عن لُقْمَان بن عَامِر، عن أبي أُمَامَة البَاهِلِيّ، رَحْمَةُ الله عليه، قال (١): قيل: يا رسُولَ الله، ما كان بَدْو أمرك؟ قال: دَعْوَة أبي إبْراهيم عليه السَّلام، وبُشْرَى عِيسَى عليه السَّلام، ورَأَتْ أمِّي خرجَ منها نُوْرٌ أضَاءَتْ له قُصُور الشَّام.

قَرأتُ بخَطِّ أبي الحُسَين أحْمَد بن الزَّنْف الفَقِيْه أبْيَاتًا من شِعْره كتَبَها إلى أبي اليُسْر شَاكِر بن عَبْد الله بن سُلَيمان، أوَّلُها: [من مجزوء الرمل]

ما جَمِيلٌ فيكَ عَذْلُ … كُلُّ جَوْرٍ فيْكَ عَدْلُ

كُلُّ ما يَسْتَصْعِب العُشَّـ …


اقُ عندي فيْكَ سَهْلُ
والّذي أصْبَح مُرًّا … عندَهُم ليْ منْكَ يَحْلُو
إنْ يكُن يُرْضِيكَ إعْرا … ضُكَ عنِّي فَهْوَ وَصْلُ
وإذا ما العِشْقُ أضْحَى … ضِدَّ قَوْلي فهْوَ جَهْلُ
ما لمَن يَعْشَقُ أو يَشْـ … ــكُو منَ المَعْشُوقِ عَقْلُ
كيفَ أشْكُوكَ وقَلْبي … ليسَ من حُبِّيْكَ يَخْلُو
وغَزَالٍ أكْحَلٍ ما … جَالَ في جَفْنَيهِ كُحْلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>