للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنْبَأنَا أبو اليُمْن زَيْدُ بنُ الحَسَن، قال: أخْبَرَنا أبو مَنْصُور القَزَّاز، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر الخَطِيبُ (١)، قال: إسْحاقُ بن عَبْد الله بن إبْراهيم بن عَبْد الله بِن سَلَمَة، أبو يَعْقُوب البَزَّاز (a) الكُوْفيُّ، سَكَنَ بَغْدَاد في قَطِيْعَة الرَّبِيْع، وحَدّثَ بها عن مُحَمَّد بن زِيَاد الزِّيَادِيّ، وأحمد ابنِ ثَابِت الحَجْدَرِيّ (b)، وأبي بُجَيْر مُحَمَّد بن جَابِر المُحَارِبيِّ، ويُوسُف بن مُوسَى القَطَّان، ومُحَمَّد بن عبد الرَّحيم المِصْرِيّ المَعْرُوف ببُنَان، وأحمد بن المُطَهَّر المِصِّيْصيّ، ويَحْيَى بن مُعَلَّى بن مَنْصُور، وأبي حَاتِم الرَّازِيّ، وأبي قِرْصَافَة مُحَمَّد بن عَبد الوَهَّاب العَسْقَلانيِّ.

رَوَى عنه مُحَمَّد بن الحَسَن بن مقْسَم المُقْرِئ، ومُحَمَّد بن عليّ بن حُبَيْش النَّاقِد، ومُحَمَّد بن المُظَفَّر، وعليّ بن مُحَمَّد بن لُؤْلُؤ، وغيرهم. وكانَ ثِقَةً، سَافَرَ إلى الشَّامِ ومِصْرَ، وكَتَبَ عن شُيُوخ تلك البِلَادِ، وصَنَّفَ المُسْنَدَ، واسْتَوْطَن بَغْدَاد إلى حين وَفَاتِه.

أخْبَرَنا أبو حَفْص عُمَر بن مُحَمَّد بن طَبَرْزَد، قِراءَةً عليهِ بحَلَب وأنا أسْمَعُ، قيل لهُ: أخْبَرَكم الوَزِيرأبو القَاسِمِ عليّ بن طَرَّاد بن مُحَمَّد الزَّيْنَبِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم إسْمَاعِيْل بن مَسْعَدَة بن إسْمَاعيْل الإسْمَاعِيْليّ، ح.

قال ابنُ طَبَرْزَد: وأخْبَرَنا أبو القَاسِم إسْمَاعِيْل بن أحْمَد بن السَّمَرْقَنْديّ، وأبو السُّعُود بن المُجْلِي (c) وغيرهما، إجَازَةً إنْ لم يَكُن سَمَاعًا منهم، أو من أحَدِهِم، كُلّهم عن أبي القَاسِم الإسْمَاعِيْليّ سَمَاعًا، قال: أخْبَرَنا أبو القَاسِم حَمْزَة بنِ يُوسُفَ، قال: سَألْتُ الدَّارَقُطْنيِّ عن إسْحاق بن عَبْد الله، أبي يَعْقُوبَ الكُوْفيّ البَزَّاز، فقال: ثِقَةٌ.

أنْبَأنَا أبو اليُمْن الكِنْدِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو مَنْصُور القَزَّاز، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر الخَطِيبُ (٢)، قال: أخْبَرَنا مُحَمَّد بن عَبْد الوَاحِد، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن العبَّاس، قال:


(a) الأصل: البزار.
(b) في الأصل: الخُجندي، والتصويب من تاريخ بغداد (أصل النقل)، وانظر ترجمته في تهذيب الكمال للمزي ١: ٢٨١ - ٢٨٢، وتهذيب التهذيب ١: ٢١، وتقريب التهذيب ١: ١٢.
(c) في الأصل: وابن مسعود المجلي، ومضى التعريف به وبيان وجه الصواب فيه، انظر فيما تقدم الجزء الثاني.

<<  <  ج: ص:  >  >>