كتاب بغية الطلب فى تاريخ حلب - ط الفرقان

ذكر من اسم أبيه عبد الله - إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، وقيل: ابن عبد الله بن محمد بن أبي فروة -واسم أبي فروة: عبد الرحمن، وقيل: كيسان -ابن الأسود بن سوادة- وقيل: الأسود بن عمرو- ابن رياش، أبو سليمان القرشي المدني. - ج: 3 - ص: 602

حَجَجْتُ ومَالِك حَيٌّ، فلم أَرَ أهل المَدِينَة يَشكُّون أنَّ إسْحاقَ بن عَبْدِ الله بن أبي فَرْوَة مُتَّهم، قُلْتُ لهُ: في ماذا؟ قال: في الإسْلَام.

قال (١): وقال عَمْرو بن عليّ: إسْحَاق بن عَبْد الله بن أبي فَرْوَة مَتْرُوك الحَدِيْث.

أنْبَأنَا سَعيد بن هاشِم بن أحْمَد، عن مَسْعُود الثَّقَفِيّ، قال: أنْبَأنَا أحْمَد بن عليّ الحافِظ (٢)، قال: أخْبَرَني مُحَمَّد بن الحُسَين بن الفَضْل، قال: أخْبَرَنا دَعْلَج بن أحْمَد، قالا: أخْبَرَنا أحْمَد بنُ عليّ الأبَّار، قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عَبْد الله بن عَبْد الحَكَم، قال: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عَاصِم المِصْرِيّ -وكان من أهْل الصِّدْق- قال: قَدِمْتُ المَدِينَة ومالك ابن أنَس حَيّ، فلَم أَرَ أهل المَدِينَة يَشكُّونَ أنَّ إسْحاقَ بن أبي فَرْوَة مُتَّهَمٌ على الدِّيْن.

قال أحْمَد بن عليّ الحافِظ: أخْبَرَنا أبو بَكْر البَرْقَانِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو الفَضْل ابن خَمِيْروْيَه، قال: أخْبَرَنا أبوِ عليِّ الأنْصَاريّ، قال: سَمِعْتُ مُحَمَّد بن عَبْد الله بن عَمَّار يقُول: إسْحاقُ بن أبي فَرْوة ضَعِيْفٌ. وقال في مَوضِعٍ آخر، عن مُحَمَّد بن عَبْد الله بن عَمَّار: إسْحَاق بن عَبْد الله بن أبي فَرْوة ضَعِيْفٌ ذَاهِبٌ.

كَتَبَ إلينا أبو القَاسِمِ بن مُحَمَّد الأنْصَاريّ أنَّ أبا المُظَفَّر عَبْد المُنْعِم بن عَبْد الكَريم أخْبَرَهم، قال: أخْبَرَنا أبو بَكْر البَيْهَقِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو عَبْد الله الحافِظ، قال: سَمِعْتُ أبا عَبْد الله الحافِظ، قال: سَمِعْتُ أبا عَبْد الله مُحَمَّد بن يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيّ يقول: سَمِعْتُ أبا بَكْر مُحَمَّدَ بن إسْحَاق بن خُزَيْمَة يقول: سَمِعْتُ أحْمَدَ بن الحَسَن التِّرْمِذيّ يقول: سَمِعْتُ أحْمَد بن حَنْبَل يقول: لا أكْتُبُ حَدِيثَ أرْبَعة: مُوسَى بن عُبَيْدة، وعَبْد الرَّحمن بن زِيَاد بن أَنْعُم، وجُوَيْبر بن سَعِيد، وإسْحَاق بن عَبْدِ الله بن أبي فَرْوَة.

---

(١) ابن عدي: الكامل ١: ٣٢١.
(٢) لم يترجم له في تاريخ بغداد، ولم نجد كلامه هذا ولا الذي يليه في المتاح من مؤلفاته.