للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنْبَأنَا أبو المَحَاسِن سُليْمان بن الفَضْل بن سُلَيمان البَانِياسِيّ، قال: أخْبَرَنا الحافِظُ أبو القَاسِم بن الحَسَن بن هِبَة الله الشَّافِعيّ (١)، قال: قَرَأتُ على أبي الوَفَاء حِفَاظ بن الحَسَن بن الحُسَين، عن عَبْد العَزِيْز التَّمِيْمِيّ (a)، قال: أخْبَرَنا عَبْدُ الوَهَّاب المَيْدانيّ، قال: حَدَّثَني أبو القَاسِم إسْمَاعِيْل بن القَاسِم بن إسْمَاعِيْل المِصْرِيّ بدِمَشْق، قال: حَدَّثَنَا أبو يَعْقُوبَ إسْحاق بن أبي عبد الرَّحْمن العَطَّار الأُطْرُوش بأنْطَاكِيَة، قال: حَدَّثَنَا هِشَام بن عَمَّار بدِمَشْق يَوْم السَّبْت في شَوَّال سَنَة سَبْعٍ وثَلاثين ومَائتَيْن، قال: حَدَّثَنَا الوَلِيد بن مُسْلِم، عن ابن لَهِيْعَة، عن سَعيد (b) بن بَقِيَّة، عن عَطَاء بن يَسَار، عن عَبْد الله بن عَمْرو بن العَاص، قال: إنَّ هذه الآية الّتي تَجِدُونها في القُرْآن: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} (٢)، [أنَّها مَكْتُوبة في التَّوْرَاة: يا أيُّها النَّبيّ إنَّا أرْسَلْناكَ شَاهِدًا ومُبَشِّرًا ونَذيْرًا] (c) وحِرْزًا للأُمِّيّيْنَ، أنْتَ عَبْدي ورَسُولي، سَمَّيْتُكَ المُتَوَكِّل، ليسَ بفَظٍّ ولا غَلِيْظٍ، ولا سَخَّابٍ في الأسْوَاق، ولا تَجْزي بالسَّيئَةِ السَّيئة ولكن تَعْفُو وتَصْفَحُ، ولن أقْبْضَه حتَّى تُقَامَ بهِ الملَّة المُعْوَجَّةُ بأنْ يقُولُوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ، ويُفْتَح بهِ أَعْيُنٌ عُمْيٌ، وآذَانٌ صُمٌّ، وقُلُوبٌ غُلْفٌ.

أخْبَرَنا أبو البَرَكَات الحَسَن بن مُحَمَّد، فيما أَذِنَ لنَا أنْ نَرْويَهُ عنْهُ، قال: أخْبرَنا عَمِّي عليّ بن أبي مُحَمَّد الحافِظُ (٣)، قال: أنْبَأنَا أبو مُحَمَّد بن الأكْفانِيّ، قال: أخْبَرَنا أبو الحَسَن بن صَصْرَى، قال: أخْبَرَنا تَمَّام بن مُحَمَّد، قال: حَدَّثَنَا إسْمَاعِيْل بن القَاسِم بن


(a) ب: التيمي.
(b) فوقها في الأصل "صـ"، وفي ب: سعد، وعند ابن عساكر: سعيد بن فقيه!.
(c) ما بين الحاصرتين ساقط من الأصل وب، والتعويض من تاريخ ابن عساكر.

<<  <  ج: ص:  >  >>